- قاطنو الحي الجديد 1620 مسكن يشتكون تأخر أشغال مشروع انجاز مدرسة ابتدائية لم ينته مشكل الاكتظاظ منذ سنوات بمعظم مناطق ولاية البيض بالرغم انه تم تدشين وافتتاح 10 مؤسسات تربوية جديدة خلال الدخول المدرسي بعدة بلديات إلا أنه تزال بعض المدارس تعرف هذا المشكل نظرا لزيادة عدد التلاميذ سنويا الذي فاق هذا العام حسب مصادر اكثر من 2700 تلميذ جديد عن الموسم الدراسي الماضي وحسب الإنشغالات التي جمعتها الجمهورية فان مشاكل عديدة يواجهها التلاميذ اهمها بعد المسافة بين المؤسسات التربوية عن مقر سكناتهم خصوصا بالبلديات النائية والقرى البعيدة وكذا عدم تسليم بعض المنشآت التربوية وكذلك جدد الكثير من الاولياء المطالب التي كانت مطروحة منها انجاز ثانويات بالمناطق البعيدة خصوصا بالدغيمة والبنود وبريزينة للحد من تنقلات التلاميذ بعد ان سئموا منذ سنوات سياسة «البريكولاج» التي تزيد من معاناة المتمدرسين والمدرسين حسب تعبيرهم وقد سلطنا الضوء على المدرسة الجديدة المسماة «بلهداجي» بحي 1530 مسكن الذي ظل بلا مؤسسات تربوية حتى العام الماضي تم فتح به متوسطة وهذه المدرسة الغارقة في الإكتظاظ حسب مصادر التي اشارت بانه وصل عدد التلاميذ في القسم حوالي 41 تلميذ واضطرت الادارة بهذه الأخيرة الى للإعتماد على نظام الدوامين علما ان مدرسة «بلهداجي» استقبلت خلال هذا الدخول المدرسي اكثر من 840 تلميذ موزعين على 20 قسما وبلغ عدد حجرات التدريس بها 12 حجرة والمدرسة استقبلت تقريبا تلاميذ معظم الأحياء المجاورة ومن جهة اخرى تعرف الكثير من المؤسسات التربوية طوابير لتوزيع منحة المعوزين التي فضلها الكثير منهم صبها في الحسابات البريدية الخاصة بهم لانهاء معاناتهم. لاتزال الكثير من العائلات المستفيدة من السكن بالحي الجديد 1620 مسكن لم تسكن شققها الى حد الساعة التي استلمت مفاتيحها خلال رمضان الماضي بالأبيض سيدي الشيخ جنوب ولاية البيض بسبب غياب المرافق الضرورية وغياب الشبكات الضرورية لاسيما المنشآت التربوية لمواصلة ابنائها الدراسة خصوصا الطور الابتدائي والمتوسط حيث لا تزال أشغال مشروع انجاز مدرسة ابتدائية متواصلة الى حد الساعة مما جعل اولياء التلاميذ يستاجرون بيوتا بالاحياء الاخرى بمحاذاة المؤسسات التربوية القريبة لهم لتسهيل ظروف التمدرس لأولادهم علما ان عائلات اخرى فضلت البقاء بالسكنات القديمة غيرلائقة ومواجهة ازمة السكن من اجل تقريب المدارس لأبنائها وبناتها نظرا لغياب النقل الحضري وكذلك حي 1620 مسكن تم ترحيل العائلات اليه اضطراريا بلا مرافق اُنجز بمنطقة بعيدة عن الوسط الحضري حيث يبعد عن معظم المؤسسات التربوية باكثر من 3 كم عن مدينة الأبيض سيدي الشيخ