إلى متى الاهمال والتسيّب ؟ يتطلع سكان ولاية سيدي بلعباس الى تحويل غابة «البوسكي» الواقعة بمحاذاة الطريق الإجتنابي الشمالي من مكان مهمل الى فضاء للتسلية والترويح عن النفس خاصة وأن الولاية تكاد تنعدم فيها الأماكن السياحية إلا تلك التي تعد على الأصابع ولم تعد تفي بالغرض نظرا للإهمال الذي يطالها والتي أصبح المواطن ينفر منها نظرا لخدماتها المتدنية وانعدام النظافة بها وانتشار اللصوص ومعتادي الاجرام بها. وهو حال أيضا غابة البوسكي التي تحولت الى مرتع للفساد ومكان لالتقاء المدمنين على شرب الكحول والمخدرات والمهلوسات وما شابه وللكلاب الضالة أيضا حيز في هذا المكان والتي أصبحت تجول وتصول فيه بكل حرية، حتى الجرائم اصبحت تقع في هذا الفضاء وهو ما يبرز ويؤكد الإهمال الكبير الذي يطال هذا المرفق وانعدام المراقبة به. من اجل ذلك يجدد السكان مطلبهم لإعادة الإعتبار لغابة البوسكي التي تتواجد بموقع إستراتيجي داخل مدينة سيدي بلعباس لا يحتاج للتنقل إليه أي وسيلة نقل في حالة ما إذا تمت تهيئته ليكون صرحا للترفيه والاستجمام.