خرج امس مواطنو تلمسان في الجمعة ال31 من الحراك الشعبي بقوة مباشرة بعد صلاة الجمعة بالمسجد الكبير وسط المدينة مصرون على ان الجزائر ستبقى مدنية. وأشار المتظاهرون اثناء خروجهم الى الشارع وهم يلوحون بشعارات مكتوبة وأخرى لفظية ان حكم الجزائر «ماشي مصر وماشي السيسي» ولن يشوب السيستام المدني أي احتكار يجر الشعب الجزائري الى انقسامات» نريد سلطة صلبة تحفظ السياسة الديموقراطية «ومن المطالب التي رددها المواطنون بتعبئة قوية في هذه المسيرة السلمية ‘'لا انتخابات في وجود العصابات» و»مزيدا من الحريات الديموقرطية « ورفض المتظاهرون التي اختلفت فيهم التشكيلة الاجتماعية والسياسية أي انسياق يهدد استقرار البلاد تزامنا مع تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية في ال12 ديسمبر ودعا مواطنو تلمسان بنبرة الوحدة الوطنية نائب وزير الدفاع الوطني قائد اركان الجيش الشعبي الوطني بتصفية الجو العام من أي زلزلة اجتماعية تسوق الجزائر قبل حلول الانتخابات مع التقيد بالصورة التي تاسست بها الجزائر دون تناسي حماتها. وطالب الاف المواطون في الحراك الشعبي بتوفير ضمانات لإجراء الانتخابات الرئاسية وواصلوا دعوتهم برحيل رموز النظام السابق قبل الخوض في الاستحقاق المصيري وتضامن المتظاهرون مع السجناء السياسيين ونشطاء الحراك والصحفيين الذين هم في السجن مناشدين باطلاق سراحهم وانصاف آراءهم.