سيكون سريع غليزان اليوم على موعد مع مواجهة جديدة في بطولة الرابطة المحترفة الثانية برسم الجولة السابعة،وذلك عندما يستضيف دفاع تاجنانت بداية من الثالثة زوالا بملعب زوقاري الطاهر ،في لقاء تطمح من خلاله الكتيبة الغليزانية لتدارك تعثر الجولة الفارطة أمام الخروب و الذي أدخل بعض الشك في نفوس الأنصار و المحبين ،غير أن المأمورية لن تكون بتلك السهولة التي يعتقدها البعض، بالنظر إلى وضعية المنافس الذي عاد بقوة في الجولات الأخيرة كما انه طالما خلق العديد من الصعوبات عندما يواجه السريع . وستكون مواجهة اليوم فرصة للتقني العاصمي مزيان إيغيل ولاعبيه ،من أجل تدراك خسارة الخروب الماضية التي سربت الشك فيما يتعلق بقدرة التشكيلة للحالية على رفع التحدي و خطف إحدى التأشيرات الأربع للصعود سيما في ظل التراجع الرهيب لأداء اللاعبين خارج زوقاري ،حيث أن إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى الرصيد يفتح الأبواب أمامهم للدخول بشكل مبكر إلى قائمة الاندية المرشحة فعليا بالمنافسة على إحدى تأشيرات الصعود ولو أن الحديث عن ذلك سابق لأوانه ،غير أن توالي تحقيق النتائج الإيجابية سينعكس بشكل إيجابي على المجموعة ككل و يمنحها دافعا قويا للمواصلة بنفس الوتيرة خلال الجولات القادمة . وعمل الطاقم الفني للرابيد بقيادة الدّا مزيان خلال الحصص التدريبية التي سبقت اللقاء على تحضير لاعبيه جيدا لموعد اليوم ،ومعالجة النقائص التي سجلها خلال المواجهة السابقة سيما على مستوى الخط الخلفي الذي تلقى هدفت ساذجا و بنفس طريقة اللقاءات السابقة ،وهو الأمر الذي سعى الى تصحيحه قبل مواجهة الدياربيتي ،كما أنه فضّل تخصيص الجزء الأكبر خلال الحصص التدريبية على الجانب النفسي حيث حاول رفع معنويات لاعبيه و دفعهم على تقديم الأفضل خلال مواجهة اليوم . ورغم أنّ المواجهة ستجرى على ملعبه و بين جماهيره إلا أن الرابيد ،يبقى مطالباً بتوخي الحذر و التعامل جيدا مع أطوار اللقاء الذي سيكون الوصول فيه مبكرا إلى شباك المنافس أحد أهم مفاتيح الفوز ،كما أن رفقاء سوقار مطالبون بردة فعل قوية على أداءهم الذي لم يرق للمستوى المطلوب في جميع المواجهات بما في ذلك تلك التي فازوا بها ،ذلك ما يجعل الحذر مطلوبا لتفادي أي مفاجأة غير سارة قد يحققها الزوار الذين طالما وقفوا الند للند امام الرابيد