اختتمت بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة فعاليات المهرجان الوطني لعلم الفلك الجماهيري في طبعة ال17 بمشاركة 30 وكالة و جمعية ونوادي وطنية مختصة في مجال علم الفضاء، على غرار مركز التقنيات الفضائية بأرزيو، المرصد الوطني ببوزريعة، وكالة الفضاء الجزائرية وأخرى ناشطة في وهران والجزائر، ميلة، عنابة والمدية وغيرها، ناهيك عن الإتحاد العربي لعلوم الفضاء و الفلك و دول أجنبية مثل فرنسا وتونس. التظاهرة التي تنظمها جمعية الشعرى لعلم الفلك، بالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة و الإعلام تشهد إقبالا لافتا من قبل المهتمين بعلم الفلك ، والطلبة الجامعيين و الزوار الذين قدموا خصيصا من أجل الإحاطة عن قرب بمكنونات و أسار هذا العلم ، أين تلقوا شروحات من قبل مختصين أشرفوا على إيفادهم وإجابتهم عن أسئلتهم حول ما تم عرضه في أجواء أبانت عن اهتمام فعلي بعلم الفلك من قبل فئة كبيرة، لاسيما طلبة الجامعات الذين أكدوا أنهم ينتظرون هذا المهرجان الذي يقام سنويا بمدينة سيرتا حتى يتمكنوا من الارتقاء أكثر بثقافتهم العلمية والاحتكاك مباشرة مع مختصين في المجال من داخل و خارج الوطن للاستفادة منهم و النهل من خبراتهم ومعلوماتهم عبر هذا الفضاء الذي يأخذهم في رحلة خيالية لعالم الكواكب و النجوم و كل ما يخص علم الفلك. المهرجان الوطني لعلم الفلك الجماهيري الذي يتواصل على مدار 3 أيام تحت شعار "تحت سماء واحدة" يحتضن برنامجا ثريا يخص المعارض الفلكية و مختلف الورشات و الأنشطة الموجهة لكل الفئات، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات ينشطها مختصون في علم الفلك و الفضاء، إلى جانب برمجة أفلام علمية بالقبة السماوية و نشاطات للمحيط بما يتيح للزوار التعرف أكثر على هذا العلم و للطلبة في إثراء معلوماتهم حوله,كما تسمع التظاهرة للمشاركين في تبادل خبراتهم العلمية و الاحتكاك فيما بينهم.