انتهت فجر أمس الثلاثاء فصول مجزرة سيدي لحسن بسيدي بلعباس بعدما أقدم الجاني على الانتحار بواسطة مسدسه بعدما اقتحمت فرقة جمهرة العمليات الخاصة للشرطة GOSP مسكنه العائلي ببلدية الطابية أين كان يحتجز نفسه منذ الأحد الماضي بعدما طلب من والده وشقيقته مغادرة المكان، وخلال 72 ساعة من محاصرة المكان دخل عناصر الشرطة في مفاوضات مع القاتل من أجل تسليم نفسه وهو ما رفضه و هدد بالانتحار اذا ما تم اقتحام المسكن ،وكان يقوم بين الفينة والأخرى بإطلاق النار و هو ما وضع عناصر الأمن في حالة تأهب قصوى وتم تطويق المنزل وبلدية الطابية ككل تحسبا لأي طارئ خاصة وأن الجاني الذي كان يشغل منصب مفتش شرطة كان مسلحا. وفي حدود الساعة الخامسة والنصف قامت الفرقة الأمنية باقتحام المسكن حينها قام الجاني بتصويب المسدس إلى عنقه و أقدم على اطلاق النار على نفسه ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي –عبد القادر حساني- أين لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة السادسة صباحا في مشهد مؤثر اهتزت له الجزائر بأكملها في مجزرة شهدها الأحد الأسود قضى فيها الجاني على طليقته رميا بالرصاص وقام بتصفية والدتها ووالدها وشقيقتها في حين أصاب أخاها بجروح مختلفة.