رفض تسليم نفسه بعدما حاصرت منزله وحدة ال “GOSP“ توفي الشرطي مرتكب مجزرة سيدي لحسن بسيدي بلعباس، بعد أن أطلق النار على نفسه في البيت الذي كان محاصرا فيه طيلة يومين ببلدية الطابية. اقتحمت وحدة العمليات الخاصة “GOSP” التابعة للشرطة فجر أمس البيت الذي كان يأوي الجاني، بعد أن رفض الجاني الاستسلام وتسليم نفسه، وهدد بالانتحار وأقدم فعلا على ذلك، ولفظ أنفاسه الأخيرة بمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى المدينة متأثرا بجراحه. للإشارة فإن المعني البالغ من العمر 52 سنة قتل بمسدسه طليقته، والديها، وأختها بعدما إقتحم منزلهم ودخل معهم في مشادة كلامية حادة.