وعد أمس عبد العزيز بلعيد بجعل وهران منطقة حرة يدخلها السياح دون تأشيرة في تجمع شعبي له بالولاية معتبرا الباهية عاصمة إفريقيا بتفتحها وثقافتها وتقاليدها قائلا « لابد أن تكون وهران عاصمة حقيقية، لابد أن تتفتح على العالم، ولم لا أن تكون منطقة حرة يدخلها السياح بدون فيزا» المترشح لرئاسيات 2019 أكد في مرافعته أن الجزائر لا تنقصها الأموال فهي دولة نفطية غنية و إنما ينقصها الرجال فالمشكل ليس ماليا بقدر ما هو سوء تسيير ... هذا واختار المترشح للرئاسيات عبد العزيز بلعيد بلدية سيدي لحسن غرب ولاية سيدي بلعباس لتنشيط لقاءا جواريا أطلع من خلاله السكان على برنامجه مقترحا جملة من الحلول في عدة قطاعات للخروج من الأزمة خاصة لتوفير السكن والشغل،ووعد المواطنين بالقضاء على سرقة المال العام وبناء مؤسسات قوية و اصلاح قطاع العدالة،وقدم مترشح الرئاسيات تشريحا للوضع العام في البلاد مؤكدا على محاربته لكل أوجه الفساد في حال فوزه في الانتخابات التي دعا المواطنين لضرورة المشاركة القوية فيها لاختيار رئيس البلاد الذي سيحقق الاستقرار في الجزائر أولا و النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . و قال أول أمس الدكتور بلعيد عبد العزيز رئيس جبهة المستقبل أثناء تجمع شعبي بقصر الثقافة «عبد الكريم دالي بتلمسان»»مصلحة الجزائر تكمن في وحدة المغرب العربي الكبير لأن هناك تكتلات دولية اقتصادية لابد ان تستحضر قوة شمال افريقيا لايجاد حل ولكن ليس على حساب المصلحة العليا للبلاد و الجزائريين باعتبار تجارتنا و حلولنا في افريقيا يتتطلب هذا شراكة مع بلدانها متعهدا بخلق مراكز حرة في الحدود ايمانا ان مستقبل اقتصادنا الحقيقي و رقي الجزائر لا يأتي الا في افريقيا بالنظر اليها مع دول المغرب الكبير كون فتح المراكز مرتبط بامور المصلحة المشتركة مع البلدان المجاورة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية مؤكدا على انه سيتطرق إلى حل الملفات العالقة مع جميع الدول وبالأخص المغرب التي يربطنا معها قبل قرابة الشعبين الدين الحنيف واللغة العربية و الأمازيغية . وملف فتح الحدود تدخل فيه اعتبارات ولكن سينظر فيه (...).وتحدث بلعيد عبد العزيز عن خيرات البلاد التي تحتاج لمن يخدمها لانها لم تنضب بالرغم من سلب الملايير من الخزينة العمومية و نهبها و إختلاسها و بيعت الاف الهكتارات وتسلموا القروض باسم الفلاح الذي دخل في متاهات اقتصادية و سياسية وعرقلوا تسويق منتوجاته الزراعية قائلا لن يترك هذا النزيف الذي طال الثروات لان المشكل القائم بالجزائر متعلق بالتسيير الاقتصادي الذي يستحق توحيد الجهود.