رفض الأساتذة المضربون على مستوى مدارس التعليم الابتدائي بوهران تعويض دروس الفصل الأول خلال أيام العطلة الشتوية و كانت التنسيقية الولائية قد أعلمت الوزارة خلال اجتماعها الأخير بهذه النقطة مبدين عدم الاستجابة لأي إرسالية خاصة بدروس الدعم و التعويض و هذا نظرا للخصم الذي طال الراتب الشهري و المردودية الوضع الذي أثر كثيرا على الأساتذة المضربين و اعتبروا أن الإجراء مجحفا و غير قانوني باعتبارهم لم يتغيبوا عن المدارس. و حسب المنسقة الولائية لأساتذة التعليم الابتدائي الأستاذة خ. كريمة فان الوزارة احتسبت أيام الإضراب كغياب و بالتالي تم خصم 13 يوما من الراتب بين 10 آلاف و 15 ألف دينار في الشهر الواحد و نفس الشيء بالنسبة للمردودية التي طالبت مديرية التربية المدراء بإعادة النظر فيها و خصم أيام الإضراب، و رأى أساتذة التعليم الابتدائي الذين مسهم الإجراء أن الخصم قانونا يكون بالتقسيط و يمس 3 أيام من الراتب في كل شهر و هذا تفاديا لإلحاق الضرر بالأساتذة الذين دخلوا في إضراب منذ 25 نوفمبر المنصرم و علق يوم 7 ديسمبر الجاري فقط من اجل الانتخابات حسب المنسقة الولائية. هذا و كانت وزارة التربية قد أصدرت بيانا استجابت فيه لبعض المطالب و كانت بالنسبة للتنسيقية الولائية فتات المطالب مؤكدة أنها ترفض ما جاء في البيان جملة و تفصيلا و تصر على المطالبة برفع الحد الأجر القاعدي و تقليص الحجم الساعي و أيضا الإنقاص من الدروس و غيرها من المطالب، و قررت التنسيقية تعليق الإضراب إلى ما بعد العطلة حيث سيقام اجتماع لأعضاء التنسيقيات ليتم اتخاذ قرارات جديدة يعلن عنها شهر جانفي المقبل. و أكدت المنسقة الولائية لأساتذة التعليم الابتدائي أن كل أستاذ سيقوم بتعويض الدروس على طريقته حسب التوقيت و الظروف مشيرة إلى أن نتائج اختبارات الفصل الأول التي كانت جيدة حسبهم خاصة في مادتي الرياضيات و اللغة العربية و كانت التقييم جيدا أيضا بالنسبة لتلاميذ السنة الخامسة المقبلين على الامتحانات في الوقت الذي التمسنا غضب الأولياء الذين التقينا بهم أمام بعض المؤسسات بوسط المدينة و الذين أكدوا أن النتائج لم تكن جيدة مع جملة الإضرابات المتواصلة و التي أثرت سلبا على تحصي الفصل الأول.