اوضح مدير العام للألعاب المتوسطية سليم إيلاس أن عملية مكافحة المنشطات في الوسط الرياضي خلال التظاهرة التي ستحتضنها عاصمة الغرب الجزائري في 2021 لن تقتصر على اطباء لجنة الصحة وانما حتي على اللجنة المتطوعة بحيث سيتم تكوين 450 شخصا لمرافقة الاطباء مشيرا أن الجزائر قد وضعت امكانيات مادية ومالية معتبرة من أجل تطوير القطاع الرياضي لاسيما في مجال مكافحة المنشطات وبالتالي التخفيف من انتشار هذه الظاهرة المسيئة للقطاع وحسبها فان الهدف الذي تسعي اليه الجزائر من خلال تفعيل عمل لجنة مكافحة المنشطات واعطائها اهمية بالغة على ان تكون رياضاتنا نظيفة مشيرا أننا في الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف وذلك بفضل المجهودات الكبيرة التي سخرت من اجل انجاح هذه التظاهرة الكبرى وحسب المدير العام للالعاب المتوسطية فان ادارته قد نصبت 12 لجنة تختص بجميع القطاعات على غرار النقل و المرافقة ولجنة الصحة و لجنة تسهر على مرقبة الوجبات الغذائية المقدمة للرياضين والوفد المرافق له وغيرها من الهيئات التي ستنسق فيما بينها من اجل انجاح هذه التظاهرة التي ستضيف الكثير لولاية وهران وللجزائر عامة وحسبه فان جميع المرافق الرياضية ستكون جاهزة قبل موعدها وهذا من خلال الزيارات المتكررة التي قامت بها اعضاء طاقم ادارته ومن جانب اخر أكد النجم السابق للسباحة الجزائرية «ان هذه الدورة التكوينية الاولى ستتبعها ثلاث دورات قبل الألعاب المتوسطية 2021 التي تهدف لتكوين اطباء المراقبين للتعاطي المنشطات ، وسيلتحق هؤلاء المراقبين بلجنة الوطنية لمراقبة المنشطات عقب الألعاب والهدف من هذه العمليات التكوينية هو خلق طاقم مجند لمراقبة الرياضيين من تناول المنشطات في مختلف الرياضات والمنافسات الكبرى التي ستنظم مستقبلا بالجزائر علما أن اليوم التكويني المقام بالقاعة البيداغوجية للمؤسسة الإستشفائية اول نوفمبر بايسطو لقي حضور عدد كبير من المهتمين والمختصين في مجال المنشطات وسيكون هذا اليوم مفتوح للنقاش من خلال تنظيم ورشات خاصة سيتم من خلالها اعداد تقرير شامل وكامل حول مجريات هذا اليوم التكويني كما سيفتح المجال على طرح تساؤلات الاطباء الذين سيكونون حاضرون في تظاهرة الالعاب المتوسطية التي ستحتضنها ولاية وهران