كثر الحديث هذه الأيام في شوارع مدينة الشلف وتداولت أيضا منصات التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية ، أخبار تخص الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا ، حيث تضمنت المنشورات حالة اشتباه بالمرض بمدينة تنس ، تم تحويلها إلى مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى احمد بوراس بذات البلدية ، كما تم أيضا الحديث سابقا عن امرأة مغتربة أتت من فرنسا قاصدة بيتها العائلي بحي النصر والمعروف بحي الدار ، عن الاشتباه في إصابتها بالوباء ، لكن ومع إجراء التحاليل تبين أنها ليست حاملة للفيروس ، هذا واشتد الحديث ليلة أول أمس عن شخصين جاء من دول الخليج ، حول إصابتهما بداء كورونا ، حيث حالة المشتبه فيهما أثارت الرعب والهلع وسط المواطنين حيث تم نقلها على جناح السرعة إلى مستشفى الأختان باج ، الشخصان كانا متواجدين بدار الشباب العربي تبسي وسط مدينة الشلف لتنظيم حفل موسيقي ، هذا وعن الإصابات المشتبه فيها بولاية الشلف كشف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة لولاية الشلف السيد " نصر الدين بن كرطالية " انه تم لحد الآن تسجيل أربع حالات مشتبه بها بفيروس كورونا بولاية الشلف ، ويتعلق الأمر بشخص قدم من دولة قطر وآخر من الإمارات وشابين آخرين شعرا بأعراض زكام فتوجها إلى مستشفى الأختان باج بحي بن سونة لإجراء التحاليل ، ذات المتحدث أكد أن حالات المشتبه فيهم الصحية غير مقلقلة وجد عادية كما هي أعراض الزكام فقط وأنه وكإجراء احترازي تم إخضاع الأشخاص للحجر الصحي في انتظار التحاليل التي سيسفر عنها معهد باستور بالجزائر العاصمة ، مؤكدا بأن جل الحالات التي كثر الكلام عنها بالولاية تبقى سوى حالات مشتبه فيها فقط ولم تتأكد لحد الآن.