كشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عشية أمس عن تسجيل 4 حالات جديدة مؤكدة لفيروس كورونا (كوفيد-19) من نفس العائلة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابة إلى 12 حالة مؤكدة. سليم.ف وأوضحت الوزارة أن التحقيق الوبائي ما زال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا في اتصال مع الرعية الجزائري وابنته المقيمين بفرنسا»، مشيرة إلى أن نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته وزارة الصحة يبقى ساري المفعول وتبقى الفرق الطبية مجندة وفي أقصى مستويات التأهب. هذا وكشف مدير مستشفى بوفاريك في تصريحات صحفية أمس بخصوص نتائج معهد باستور لبعض العينات المشتبه فيها أنها كانت سلبية بالنسبة ل 12 شخصا من أصل 30 في انتظار النتائج الأخرى. مضيفا أنه تم أمس استقبال أحد أفراد عائلة الرعية الجزائري المقيم بفرنسا والذي يشتبه أيضا بإصابته بالفيروس، حيث خضع للفحوصات الطبية اللازمة. وأخذت «فوبيا» فيروس «الكورونا» منحا تصاعديا بالجزائر، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي لم يعد للجزائريين فيها سوى موضوع واحد هو «الكورونا» والإصابات المشتبه فيها هنا وهنا عبر مختلف ولايات الوطن. وهو ما دفع السلطات إلى الإسراع في وتيرة إعلام المواطنين بمختلف المستجدات الخاصة بهذا الحدث الغير مرغوب فيه من قبل الجزائريين على غرار ما أعلنت عنه وزارة التكوين والتعليم المهنيين أمس، حيث أكدت أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة ب «كورونا» وسط المتربصين، بما فيهم الأجانب. وأشارت وزارة التكوين في منشور على صفحتها على «الفايسبوك»، أنه لحد الآن لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا وسط المتربصين، بما فيهم الأجانب، بجميع المؤسسات التكوينية المتواجدة عبر الوطن. وأكدت وزارة التكوين والتعليم المهنيين استمرار العمل بالإجراءات الوقائية من مخاطر الأمراض المعدية، بما فيها فيروس كورونا، في مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين. من جهته كشف أمس مدير مستشفى محمد الصديق بن يحيى، بجيجل، عن نتائج التحاليل الطبية التي أصدرها معهد باستور، والتي تخص مغتربة فرنسية. وأشار مدير المستشفى في تصريحات صحفية أن نتائج التحاليل الخاصة بالمغتربة الفرنسية، الموجودة منذ يومين في الحجر الطبي بالمستشفى جاءت سلبية. وأوضح مدير المستشفى أن المغتربة الفرنسية غير مصابة بفيروس كورونا وإنما بزكام حاد فقط. كما أكدت إدارة مستشفى برج منايل أمس كذلك عبر صفحتها في «الفايسبوك»، أن الحالة المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، تتعلق بعامل في نفس شركة يعمل فيها رعايا صينيون. وأضافت أن الشخص ظهرت عليه أعراض المرض، وعلى أساس احتكاكه بعمال صينيين في المدة الأخيرة، تم نقله إلى مصلحة الاستعجالات لمستشفى برج منايل أين قامت طبيبة مختصة في الأمراض المعدية بفحصه وإرسال عينات من التحاليل إلى معهد باستور وحسب البيان، فإن المصاب تم وضعه في الحجر الصحي، في غرفة خاصة وتحت الرعاية الصحية إلى حين تأكيد الإصابة من عدمها.