شدد رئيس جمعية المرسى الكبير سمير سايب على احترام الحجر الصحي من طرف كافة المواطنين وعدم اختراقه ، حتى يتم تسهيل الاطقم الطبية ، سيما ونحن في زمن كورونا . كما دعا سايب في رسالة من منبر «الجمهورية» رؤساء الفرق الكروية إلى المساهمة في مساعدة المعوزين في هذا الظرف القاهر. - قمتم بمبادرة توعية بمشاركة لاعبي فريقك وأعضاء طاقمه بالتنسيق مع الحماية المدنية ما قولك ؟ بالمناسبة أشكر الحماية المدنية على ذلك ، وكما قلتم قمنا بحملة توعية بمشاركة اللاعبين وأيضا أعضاء الطاقم الفني عبر كافة أحياء وشوارع بلديتنا ، أقصد المرسى الكبير بالتنسيق مع الحماية المدنية ، حيث استعنا بشاحنة كبيرة ومكبرات الصوت خلال حملة توعية السكان تمثلت في توعيتهم بضرورة البقاء في البيوت مع احترام مواعيد الحجر الصحي المنزلي ، أظن أن الجميع واعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقه ، لأننا كلنا مطالبون بذلك ، حتى تعود المياه لمجاريها . - علمنا انك ساهمت في مساعدة المعوزين والوقوف بجانبهم في هذا الظرف ، صحيح ؟ في هذا الظرف لا بد أن نتكاتف فيما بيننا وما قمت به بيني وبين الله ، بالمناسبة أدعو رؤساء الفرق الكروية بالوقوف مع العائلات المعوزة ولو بأقل شيء ، لأن الظرف الراهن يفرض علينا ذلك ونحن الجزائريون معروفون بروح التضامن فيما بيننا ، كل شخص فينا يستطيع المساعدة لا يبخل على الاخر وبإذن الله يجدها في ميزان الحسنات ، والفرصة مواتية مع اقتراب شهر رمضان الكريم الذي هو على الابواب فضاعفوا من عملكم الخيري ، هذه نصيحتي لكم . - كلمة للأطقم الطبية وأسلاك الدولة ؟ الاطقم الطبية عبر كافة مستشفيات البلاد ، تسهر كثيرا على راحة المصابين بفيروس كورونا وهي مخاطرة بحياتها ، أعتبرهم مجاهدين ، وتحية خالصة لهم قلتها من صميم قلبي ، أما أسلاك الدولة فهي أيضا تقوم بعملها وأثبتت وقوفها بجانب المواطنين ، الدولة الجزائرية سخرت إمكانات كبيرة لزوال هذا الفيروس القاتل والخبيث ، وأثبتت وقوفها أيضا مع المواطن . - بماذا تريد أن تختم هذا الحوار ؟ علينا بالصبر على هذه المحنة التي نمر بها ، لم يبق الكثير لزوال هذا الفيروس ، لكن ادعو الناس بالبقاء في بيوتهم ، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين بفيروس كورونا وأن يغادروا المستشفيات في أقرب الآجال وأترحم شخصيا على الموتى ، وندعو الجزائريين أن يكونوا يدا واحدة سيما في هذا الظرف القاهر.