ارتفاع حالات الوفاة بكورونا إلى 12 بالجزائر إجراءات صارمة للتكفل بدفن جثث الضحايا نحو الإفراج عن حصص ورادات الكحول الموجهة للمصنعين دخلت جملة الإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19) حيز التنفيذ اليوم الأحد على الساعة الواحدة صباحا. وسيجري تطبيق هذه الإجراءات، ومن بينها العزل على كل حالات الإصابة، سواء كانت مشبوهة أو مؤكدة، ابتداء من اليوم إلى غاية الرابع أفريل القادم، ويمكن رفعها أو تمديدها إذا اقتضت الضرورة. ومن أجل التحكم الأفضل في الوضع، قرر رئيس الجمهورية وقف جميع وسائل النقل الجماعي العمومية والخاصة داخل المدن وبين الولايات، وكذلك حركة القطارات، بالإضافة إلى تسريح 50% من الموظفين والاحتفاظ فقط بمستخدمي المصالح الحيوية الضرورية مع الاحتفاظ برواتبهم، وتسريح النساء العاملات اللواتي لهن أطفال صغار. وسيصدر عن الوزير الأول، مرسومًا يُحدّد الفئات المعنية بالتسريح في كلتا الحالتين. كما أمر الرئيس تبون بغلق المقاهي والمطاعم في المدن الكبرى بصفة مؤقتة، وضبط السوق لمحاربة الندرة بتوفير جميع المواد الغذائية الضرورية. وبخصوص هذه النقطة بالذات، كلف الرئيس تبون وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بالتنسيق مع وزارتي التجارة والفلاحة والتنمية الريفية، بتعقب المضاربين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم بما فيها تشميع مستودعاتهم ومتاجرهم، والتشهير بهم في وسائل الإعلام وتقديمهم للعدالة. وبهدف وقف انتشار هذا الفيروس، لاسيما في مدن أخرى من البلاد، قرر الرئيس أيضا تدعيم لجنة اليقظة والمتابعة الحالية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بلجنة علمية لمتابعة فيروس كورونا. وقد عيّن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المدير العام للوقاية بوزارة الصحة والمختص في طب الأوبئة، الدكتور جمال فورار، ناطقا رسميا للجنة التي تتشكل من كبار الأطباء الأخصائيين عبر التراب الوطني، تحت إشراف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وتكون مهمتها متابعة تطور انتشار الوباء وإبلاغ الرأي العام بذلك يوميا وبانتظام. كما تم تكليف وزارة المالية، من جهتها، بتسهيل إجراءات جمركة المواد الغذائية المستوردة، مع تسريع الإجراءات المصرفية المرتبطة بها تماشيا مع الحالة الاستثنائية التي تعيشها البلاد. وأكد رئيس الجمهورية على روح المسؤولية التي يجب أن يتحلى بها الجميع فردا فردا، لاسيما في وسائل الإعلام، مبرزا أنه يمكن الاستعانة بإمكانات الجيش الوطني الشعبي القادر على المساعدة بمستشفيات ميدانية وطاقات بشرية من أطباء واختصاصيين وسلك شبه الطبي وسيارات الإسعاف. ارتفاع حالات الوفاة بكورونا إلى ذلك، تواصل السلطات العليا بالبلاد، اتخاذ الإجراءات الوقاية الاحترازية من فيروس كورونا، وفقا لما يقتضيه الظرف الراهن و الحساس الذي تمر به البلاد، أين قامت الحكومة باتخاد مزيد من التدابير و جملة من القرارات للحد من تفشي الفيروس، خصوصا على مستوى وسائل الوقاية وعلى رأسها المواد الصيدلانية، في وقت ارتفعت فيه حصيلة الوفيات بالجزائر إلى 12 حالة. أعلنت مديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة أمس الأول، تسجيل حالة وفاة لمصاب بفيروس كورونا بالولاية، وحسب ذات المصالح فإن المتوفي شيخ يبلغ من العمر 85 سنة يقيم ببلدية ششار . من جانبه، أكد الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية عبد الرحمن لطفي جمال بن باحمد، توفر جميع وسائل الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وهي مخصصة بالدرجة الأولى للمرضى و الأطقم الطبية المعالجة، كما طمأن المواطنين بوفرة المحاليل المطهرة. وشدد الوزير، على ضرورة الاستعمال العقلاني للإمكانيات الوقائية المتوفرة، وكذا مراعاة الأولوية للأطقم الطبية و المرضى وبؤر انتشار العدوى، داعيا في الوقت ذاته إلى عدم الاستعمال العشوائي للأقنعة الواقية، لأنه سيتطلب منا 200 مليون قناع في اليوم . وقال عبد الرحمن لطفي جمال بن باحمد، بأن الهلام الكحولي المطهر متوفر بفضل المنتجين المحليين،على غرار صيدال و بيوفارم و الكندي الذين شرعوا فعليا في إنتاج المعقم وهو ما يضمن وفرة هذه المادة المعقمة، كما نصح الوزير بعدم استخدام هذه المحاليل المعقمة إلا في حال عدم توفر الماء تجنبا لبعض الآثار الجانبية على صحة الإنسان، مع تفضيل استخدامها خارج المنازل فقط. من جهة أخرى، و في ظل غياب لقاح فعال لفيروس كورونا لحد الساعة واستمرار تسجيل حالات مؤكدة بكولانا فضلا عن تسجيل حالات الوفيات، أكد رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية البروفسور، إسماعيل مصباح، أن الوقاية، هي السلاح الناجع الوحيد المتوفر حتى الآن للجزائر وبقية أنحاء العالم لمواجهة فيروس كوفيد 19. وأوضح البروفسور مصباح مختص في الأمراض المعدية بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة الهادي فليسي بالقطار، أنه لم يبقى في مثل هذه الظروف إلا الوقاية التي وصفها بالسلاح الوحيد السهل والناجع لمواجهة فيروس كورونا الذي أصبح واسع الإنتشار بالعالم، ولم يتمكن العلماء من الكشف عن علاج أو لقاح لحد الآن. ودعا الخبير في هذا الصدد، إلى العمل بالإجراءات التي أوصت بها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمتمثلة في غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم ولمدة عشرين ثانية على الأقل أو بالمحلول الكحولي. ولحماية الشخص ومحيطه شدد ذات الخبير، على ضرورة احترام المسافة التي تفصل بين الأشخاص في حالة الخروج من المنزل لقضاء بعض الحاجات وبالعمل بالقطاعات الحيوية بمتر واحد على الأقل مع التحلي بسلوك حضاري ومسئول لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد العالم أجمع. كما أكد على التطبيق الصارم لجوانب النظافة وفي جميع الحالات داعيا إلى غسل وتنظيف المساحات التي يتم لمسها بالأيدي وكذا مختلف الأشياء التي يتم استعمالها يوميا، على غرار الهاتف واللوحات الإلكترونية والحاسوب ومقبض الأبواب. وفي حالة السعال أو العطس حث البروفسور مصباح، بالقيام بذلك في منديل ورقي يستعمل مرة واحدة ويتم رميه في مكان لا يمكن إعادة استعماله وفي حالة غياب هذا المنديل يقوم الشخص بالعطس والسعال في مرفقه لتفادي نقل العدى في حالة حمله للفيروس. اجراءات صارمة للتكفل بجثث ضحايا كورونا من جانب آخر، و في إطار تعزيز وتشديد مختلف إجراءات الوقاية للحد من تفشي الفيروس، اتخذت المؤسسات الاستشفائية العمومية إجراءات احترازية مشددة لوقاية العمال من التعرض إلى الإصابة بفيروس كورونا لضمان الخدمة للمواطن، كما اتخذت إجراءات أخرى صارمة للتكفل بجثث الضحايا في مصالح الحفظ وكذا الدفن. وأكد مسيرو المؤسسات الإستشفائية على مستوى الجزائر العاصمة، في تصريحات للصحافة، أنه تم تزويد هذه المؤسسات بمختلف المستلزمات الطبية والمواد المعقمة إلى جانب الاستعداد التام لمستخدميها لمواجهة هذا الوضع الطارئ. وأوضح مدير اكبر مؤسسة استشفائية جامعية على المستوى الوطني مصطفى باشا، السيد عبد السلام بنانة، أن المؤسسة نصبت خلية أزمة لتسيير الوضع مجندة جميع طاقاتها على غرار المؤسسات الإستشفائية الوطنية الأخرى للتصدي للفيروس، وضمان مواصلة الخدمة في شتى الاختصاصات. وقد نظمت المؤسسة يوما تحسيسيا لفائدة عمالها منذ تسجيل حالات الإصابة الأولى، وذلك لوقايتهم من الفيروس من جهة وتقديم التوجيهات الضرورية لضمان مواصلة الخدمة للمواطن، إلى جانب إجراء التحاليل للحالات المشكوك فيها داخل المستشفى لتخفيف الضغط على معهد باستور. وبخصوص كيفية التكفل بالجثث، لاسيما الحالات المشكوك فيها أو تلك التي أثبتت التحاليل إصابة أصحابها بالفيروس، قال رئيس مصلحة الطب الشرعي لنفس المؤسسة البروفسور رشيد بلحاج، أن مستشفى مصطفى باشا اتخذ إجراءات صارمة قبل تسليم الجثث إلى العائلات تتمثل على الخصوص في تشميع الصناديق ومرافقتها مباشرة من المستشفى إلى المقبرة والترخيص لفردين فقط من العائلة للقيام بالدفن. وأوضح ذات الخبير، أنه تم إعطاء توجيهات صارمة إلى السلك الطبي وشبه الطبي في تعامله مع الجثث، كما يمنع منعا باتا على أفراد عائلة الشخص المتوفي القيام بغسل الجثة بأنفسهم. وقد قام المستشفى إلى حد الآن بإجراء التحاليل على 9 جثث مشكوك فيها –كما أضاف- كانت ايجابية في حالة واحدة وقد تم إخبار العائلة للتكفل بها والبقية كلها كانت نتائجها سلبية. مضاعفة إنتاج مواد التطهير و التعقيم لمواجهة الفيروس و مع الندرة للتي شهدتها مواد التطهير والتعقيم خلال الأيام القليلة الماضية والتي لاما زالت تشهدها الآن بسبب تفشي فيروس كورنا أين عرفت اقبالا واسعا من قبل المواطنين على هته المواد إلا أن قطاع إنتاج مواد التطهير والتعقيم ومنتجات النظافة البدينة يشهد نشاطا معتبرا هذه الأيام، بعد لجوء العديد من الشركات من القطاعين العمومي والخاص إلى مضاعفة قدراتها الإنتاجية في ظل انتشار وباء كورونا (كوفيد -19) بالجزائر. وشرعت العديد من الشركات العمومية والخاصة، في الإجراءات الإدارية قصد الحصول على رخص لمضاعفة الإنتاج وإدخال منتجات جديدة في دورتها الإنتاجية، إلى جانب زيادة الطلب على المواد الأولية الأساسية في الإنتاج. وحسب المدير العام بالنيابة بالمديرية العامة لإدارة قطاع السوق العام، في وزارة الصناعة والمناجم، السيد حسين بن ضيف،فإن القطاع العمومي في مجال إنتاج المنتجات المعقمة ومواد التطهير البدني يشمل المؤسسة الوطنية لمواد التنظيف ومنتجات التعقيم (إيناد) عبر فرعه شيميكا- الجزائر إلى جانب مجمع الصناعات الصيدلانية (صيدال) وشركة الصناعات شبه الصيدلانية (سوكوتيد). وأوضح بن ضيف، أن هذه الشركات كانت تتعامل مع السوق بشكل عادي وبكل أريحية لتلبية طلب المؤسسات الصحية والصيدليات والأفراد، غير أن الوضع الخاص الذي تمر به البلاد حاليا في ظل انتشار وباء كورونا تطلب تجنيدها لزيادة كمية الإنتاج وتنويعه. وتنتج مؤسسة إيناد، تشكيلة واسعة من مواد التنظيف البدني العادية ومسحوق الغسيل ومكشوط الأرضيات (النظاف)، فيما يقوم فرعها شيميكا بإنتاج الهلام الكحولي المعقم لليدين ومطهر المساحات والصابون السائل وماء الكلور (الجافيل). وتبلغ القدرة الإنتاجية لهذه المؤسسات، حسب السيد ضيف 1.000 وحدة في اليوم لكل من الهلام المعقم والصابون السائل و4.000 لتر في اليوم من مطهر المساحات إلى جانب 12 ألف جرعة من ماء الجافيل 32 درجة و4.500 قارورة من ماء جافيل 12 درجة. الإفراج عن حصص ورادات الكحول الموجهة للمصنعين من جهته، أفاد الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد، أمس، انه يجري الإفراج عن حصص الواردات من الكحول الموجهة إلى المصنعين المحليين للمحاليل الهيدرو- كحولية للسماح برفع إنتاج هذا المواد التي تندرج ضمن وسائل مكافحة انتشار وباء كورونا فيروس. وأوضح الوزير المنتدب، أن وزارة المالية، هي حاليا بصدد الإفراج عن حصص الكحول الطبي لصالح المصنعين المحليين لهذه المواد شبه الصيدلانية للسماح لهم برفع وتيرة الإنتاج. وقال بهذا الشأن، في بعض البلدان المتطورة، هناك نقص في المحلول الهيدرو- كحولي في حين أن المسالة تطرح باقل حدة في بلادنا، لأن لدينا مصنعين محليين لهذه المواد. موضحا بالنسبة لاستعمال المحلول انه ينبغي أن ينحصر في الأماكن التي لا تتوفر بها المياه أي خارج المنازل. وأضاف بهذا الصدد، أن استعمال هذا المحلول الكحولي غير ضروري عند امكانية الفرد غسل يديه بالماء و الصابون لمدة ثلاثين ثانية، ما يسمح بعدم تبذير كميات كبيرة من المحلول الهيدرو- كحولي. وبشان النشاط الصناعي للمخابر الصيدلانية التي تصنع مختلف المنتجات الضرورية للحد من انتشار فيروس كورونا، أكد الوزير المنتدب إن وحدات الإنتاج مستمرة في العمل بطريقة عادية مع احترام أمن وصحة مستخدمي القطاع، كما طمأن ابن باحمد قائلا: أن المخابر الصيدلانية تم إعادة تنظيمها بغية التكفل بالصحة العمومية مع السهر على أمن عمالها وعائلاتهم. إخضاع 343 رعية جزائري للحجر الصحي بقسنطينة كما تم، في حدود الواحدة بعد منتصف الليل، أمس الأول، بمطار محمد بوضياف الدولي في قسنطينة، إخضاع 343 رعية جزائري قادمين من عدة دول للحجر الصحي لمدة 14 يوما، بحسب تعليمات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وهذا على مستوى فنادق بالولاية، تتوفر على الرعاية الصحية وكامل الإجراءات اللازمة طوال أيام الحجر الطبي. وحرصا على توفير التغطية الصحية الضرورية للرعايا الجزائريين القادمين من الدول التي تعرضت لوباء فيروس كورونا (كوفيد 19)، قامت السلطات الولائية بقسنطينة رفقة اللجنة الأمنية، ليلة الجمعة إلى السبت، بالوقوف بمطار محمد بوضياف الدولي على إجراءات استقبال الرعايا القادمين على متن الرحلات الجوية القادمة من مطار باريس والتي تقل على متنها 15 رعية جزائري وطائرة قادمة من جمهورية مصر العربية تقل على متنها 322 رعية. وقد تم الوقوف على تدابير إخضاعهم للكشوفات الحرارية ولإجراءات الحجر الصّحي على مستوى الفنادق المهيأة لذلك، بغرض التأكد من عدم إصابتهم بهذا الفيروس، حفاظا على صحتهم والصحة العمومية والوقاية والحد من انتشار فيروس كورنا كوفيد 19 بين المواطنين وذويهم _ إجلاء الجزائريين متواصل والعالقون في قطر يناشدون تبون برمجت الخطوط الجوية الجزائرية أمس، 7 رحلات، لإجلاء الجزائريين العالقين بمختلف المطارات. وحسب الجوية الجزائرية، فقد تم تخصيص 4 طائرات لإجلاء الجزائريين من تركيا، طائرتين لتونس، طائرة واحدة لموسكو وفيينا. بالمقابل، تتواصل معاناة الجزائريين العالقين في بعض المطارات العالمية عقب إصدار كثير من دول العالم وقف جميع الرحلات الجوية بما فيها الجزائر، بعد أن ثبت أن الرحلات تعمل على انتشار فيروس كورونا المستجد. ووجهت الجالية الجزائرية في العاصمة القطريةالدوحة، نداء استغاثة للرئيس عبد المجيد تبون، للعمل من أجل إجلائهم من مطار حمد الدولي، وتنفيذ وعدها بإعادتهم إلى البلاد، بعد أن رفضت السلطات القطرية التعامل معهم. الغلق الفوري للمقاهي والمطاعم وتوقف حركة النقل بالعاصمة أعلنت السبت ولاية الجزائر، عن الغلق الفوري لكافة المقاهي والمطاعم، وكذا منع حركة التنقل ما بين المدن وما بين الولايات بواسطة وسائل النقل الجماعية العمومية والخاصة وحركة تنقل القطارات في إطار إجراءات الوقاية من خطر تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). وأوضحت مصالح الولاية في بيان لها، أن ذلك يندرج في إطار الإجراءات والتدابير الرامية إلى حماية صحة وسلامة المواطنين من خطر فيروس كورونا، وللحد من انتشار العدوى في الأوساط العامة وتنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والهيئة العمرانية. وأشار ذات المصدر، أن مصالح ولاية الجزائر تهيب بكافة مواطني ولاية الجزائر، بتفهم هذه الإجراءات والتقيد بها التي تندرج في إطار الحرص الشديد للحفاظ على الصحة العمومية التي لا يمكن بأية حال من الأحوال التهاون بشأنها. ودعا ذات البيان، جميع المواطنين الالتزام الصارم بمحتويات الإجراءات المتخذة لاسيما وأن الوقاية تبقى أحسن وسيلة للحماية من الإصابة، كما تدعوهم للبقاء في منازلهم للحد من انتشار الفيروس الخطير والتغلب على هذه العدوى الفتاكة.