زاد الطلب على الحليب كمادة أساسية بطاولة الصائمين حيث تشهد بعض البلديات بولاية سعيدة طوابير كبيرة للمواطنين أمام المحلات التجارية المرخص لها ببيع هذه المادة بغية اقتناء كيس الحليب المدعم فمنذ الساعة الثامنة صباحا ينتظر المواطن وصول هذه المادة الحليب في طوابير طويلة .وعند النقطة التابعة لديوان الحليب للملبنة المتواجدة بوسط مدينة سعيدة فإن المواطنين يقفون في طوابير طويلة من الصباح الباكر ولا يتم بيع هذه المادة للمواطن إلا عند الساعة العاشرة صباحا حيث أكد لنا العديد من المواطنين الذين تحدثنا إليهم أن هذه الندرة زادت حدتها خلال شهر رمضان فمنهم من يأتي من أحياء بعيدة مشيا لعله يظفر بكيس حليب فمرة يجد ومرة يرجع خاوي الوفاض حيث بات المواطن في رحلة بحث دائم للظفر بكيس من الحليب حيث بات التاجر يجبر الزبون على أخذ كيسين فقط من الحليب المبستر المدعم فيما ان حليب البقرة بسعر60 دينار فإنه متوفر طيلة اليوم يحدث هذا رغم أن الجهات المعنية وعلى لسان السيد طراري صحراوي مدير وحدة ملبنة المنبع للحليب ومشتقاته بسعيدة أن الملبنة رفعت الإنتاج خلال شهر رمضان المعظم إلى 150 ألف لتر يوميا من الحليب المبستر المدعم من طرف الدولة ب25 دينار جزائري للكيس الواحد حيث تضمن التوزيع ل07 ولايات حيث يتم تخصيص 55 ألف لتر من مادة الحليب المقنن وأكثر من 15 ألف لتر من حليب البقر لولاية سعيدة يضمن توزيعها 17 موزعا مكلفون بتوزيع الحليب لكامل دوائر الولاية و95 ألف لتر المتبقية توزع على باقي الولايات المتعاقدة مع الملبنة و هي 8 ولايات بالغرب والجنوب الغربي للبلاد على غرار وهران عين تموشنت البيض الجلفة.