أثارت الدكتورة عدايدة رئيسة مصلحة المركز الولائي لحقن الدم بسيدي بلعباس مشكل النقص الحاد في مخزون الدم المهيأ لمواجهة الكوارث على غرار حوادث المرور بصفة مستعجلة ومرد ذلك حسبها إلى التراجع الملفت لعدد المتبرعين المتطوعين في الثلاثي الأول من السنة الجارية وحتى الآن . ذلك أن نسبة المتبرعين المتطوعين انخفضت الى 16 في المائة وهو رقم ضئيل جدا لا يلبي الاحتياجات الاستعجالية للمراكز الاستشفائية المنتشرة في ربوع الولاية لأجل انقاذ حياة الجرحى والمصابين والمرضى . وتضيف الدكتورة بأن بعض المتطوعين الدائمين الذين تعودوا على التبرع بدمهم في أوقات منتظمة أحجموا في الفترة الأخيرة عن فعل ذلك مخافة انتقال عدوى وباء كورونا اليهم غير أنني أطمئن هؤلاء بأن اقتطاع عينات من دمهم يتم وسط تدابير صحية سليمة 100بالمائة ولا خوف عليهم أما البعض الاخر منهم وبخاصة من يقطن خارج مقر الولاية فقد وجد صعوبة في التنقل الى مركز حقن الدم بعد الإفطار بسبب الحجر الصحي ويحتاج الى رخصة تمنحها له السلطات الأمنية للمجيء عندنا وعليه نلتمس من هؤلاء السلطات تسهيل مأمورية هؤلاء المتبرعين . هذا ويعتزم مركز حقن الدم تنظيم حملة واسعة لجمع هذا السائل الحيوي منتصف رمضان المبارك بمشاركة عديد المؤسسات والهيئات منها جمعية المتبرعين بالدم لجمع أكبر كمية من الدم بغرض مواجهة هذه الندرة الحادة .