دعت لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية والاوقاف, في بيان لها أمس, المواطنين إلى الالتزام الصارم بشروط الأمن والسلامة والنظافة في أجواء عيد الأضحى, وهذا لتفادي انتشار وباء كورونا. وأوضحت اللجنة الوزارية للفتوى أنه "يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية إذا كانت من البقر أو الإبل ويمكن للمضحي أن ينوي أضحيته عن قرابته كأبويه وأولاده وإخوته وأخواته وغيرهم, وهذا الحكم الفقهي من شأنه تفادي الاكتظاظ والاجتماع المؤديين إلى انتشار العدوى". كما "يجوز لمن قدر على الأضحية أن يوكل المذابح المعتمدة أو الأشخاص المؤهلين كالجزارين بشراء الأضحية وذبحها, فإن ذلك أدعى لتحقيق السلامة والأمن والوقاية من انتشار الوباء". وأكدت لجنة الفتوى أنه "يجوز ذبح الأضاحي في اليومين الثاني والثالث, تفاديا للاكتظاظ والتجمعات" مع "وجوب احترام الإجراءات الوقائية والالتزام بها, نظرا للوضع الاستثنائي وخوفا من زيادة انتشار فيروس كورونا بسبب الأخطاء المتوقعة في أجواء عيد الأضحى, كما وقع في عيد الفطر الماضي". وفي هذا الصدد, دعت اللجنة المجتمع المدني ولجان الأحياء الى "مساعدة المواطنين على الالتزام الصارم بشروط الأمن والسلامة والنظافة في أجواء العيد, ومن ذلك عدم الذبح في الشوارع والطرقات التي تبذل السلطات العمومية جهدا في تعقيمها". كما دعت إلى "تفعيل خدمة توصيل الأضاحي إلى البيوت في إطار الإجراءات المسموح بها تخفيفا على المواطنين وتفاديا للاكتظاظ والاجتماع" مع "الحرص على تعقيم أدوات الذبح والسلخ واجتناب تبادلها والتقليل من عدد المشاركين في عملية الذبح,اتقاء للمرض وأسباب العدوى". وأكدت على ضرورة "الالتزام باستعمال القناع الواقي في كل المراحل المتصلة بالأضحية من وقت الشراء إلى نهاية العملية" وكذا "تفادي التجمعات والزيارات العائلية وزيارة المقابر, والاكتفاء بصلة الرحم عبر وسائل التواصل الحديثة".