سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ألعاب 2022 ستعود بالفائدة على وهران رياضيا واقتصاديا واجتماعيا وسياحيا» سليم إيلاس المدير العام للجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ل «الجمهورية» :
- «الكفاءات الشابة في لجنة التنظيم عطلت المصالح الشخصية للإنتهازيين» - «المنشآت ستكون جاهزة في جوان 2021» - «خلافي مع بيراف كان بسبب إهانة البطلة الأولمبية بنيدة مراح» - «مجيد بوقرة وسليم نجال سفيري الألعاب بالخارج» - «نحن بحاجة لدعم المجتمع المدني الوهراني الذي تركنا بمفردنا» - «البعض يئسوا بعدما تيقنوا بأني أعمل بشفافية ولا أحبذ المحاباة» في حوار جريء وشيق جمعنا بالمدير العام للجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ، تطرق سليم إيلاس إلى كل ما يخص هذا الحدث الإقليمي الذي تستعد الجزائر عبر وهران لاستضافته صائفة 2022. وبدون مركب نقص تجاوب سليم إيلاس مع أسئلتنا، إذ بدا جد مقتنع بالعمل الذي يقوم به رفقة طاقمه الذي يضم مجموعة من كفاءات شابة خريجة المعاهد الوطنية. فاللجنة المنظمة التي تضم 95 بالمئة من كفاءات وهرانية رفعت التحدي لأن تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري باعتبار ان الحدث الإقليمي سيكون - حسب سليم - واجهة لصورة الجزائر إقليميًا ودوليًا، مستبشرًا بأول ثمرة نجاح هذا الحدث قبل انطلاقه بسنتين بعدما أعلنت اللجنة الدولية الأولمبية رسميًا رعاية الألعاب وهو ما لم يحدث في النسختين السابقتين بتاراغونا الإسبانية وبيسكارا الإيطالية. سليم قبل أن يتكلم عن أهم ما خرج به البيان الذي جاء به اجتماع اللجنة التنظيمية برئاسة وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي رفقة كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري الأحد المنصرم بفندق الشيراطون، عرج على أصعب المراحل التي مر عليها منذ قرار تعيينه مديرًا للمركب الرياضي الجديد لبئر جير وصولا إلى تنصيبه بقرار حكومي على رأس اللجنة التنظيمية ممضى من الطرف الوزير الأول، حيث أكد ان علة المشاريع كان في ضعف التخطيط والدراسات التي وضعت قبل التشييد والعراقيل الإدارية، ناهيك عن التعديلات المتكررة في كل مرة، مؤكدًا ان الشركة الصينية قادرة على إنهاء المركب الرياضي في ظرف ثلاثة أشهر لو أرادت ذلك، لكنها هي الأخرى خائفة على مصالحها بعدما وجدت أنه في كل مرة يتم وضع تعديل جديد. الحوار تضمن عدة نقاط من أبرزها قضية بنيدا مراح وتضامنه معها ودخوله في خلاف مع الرئيس الأسبق للجنة الأولمبية الجزائرية المستقيل مصطفى بيراف. - أولًا نبارك لكم مظلة اللجنة الأولمبية الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستشرفون على تنظيمها صائفة 2022 ، هل من تفاصيل أكثر حول هذه الرعاية؟ يجب أن نبارك للجزائر وليس للجنة التنظيم، لأن ما نقوم به هو خدمة للوطن ولوهران، بطبيعة الحال على الجمهور الرياضي الجزائري أن يدرك معنى أن ترعى اللجنة الأولمبية الدولية الحدث، يعني أن النسخة ال 19 نجحت في استقطاب الهيئة الدولية قبل انطلاقها، أي أن الرعاية ستكون من اللجنة الأولمبية بعدما اقتنعت هذه الأخيرة بحجم الإمكانيات التي سخرتها الدولة الجزائرية لاحتضان هذه التظاهرة الإقليمية من مرافق بيداغوجية وبنى تحتية في سبيل إنجاح هذا الحدث، كما سيكون هناك إشراف من اللجنة الأولمبية، بالإضافة إلى أن وهران ستستضيف ضيوفا رفيعي المستوى في الإفتتاح، مثل حضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وهذا لم يحدث في النسختين السابقتين اللتين احتضنتهما كل من تاراغونا الإسبانية وبيسكارا الإيطالية... - ألن يكون هذا ضغطًا جديدًا على الجزائر، فرعاية اللجنة الأولمبية الدولية لن يكون من أجل الرعاية وفقط أ ليس كذلك ؟ نعم سيكون هذا ضغطًا على لجنة التنظيم في حد ذاتها وليس الجزائر التي تملك الإمكانيات لاحتضان أكبر المحافل الدولية، خصوصًا ونحن على مشارف الإستفادة من أكبر مرفقين هامين، فالرياضة الجزائرية سيكون تحت تصرفها مركب رياضي بمواصفات عالمية وقرية أولمبية هي الثانية من نوعها على المستوى الإفريقي بعد تلك التي هي في جنوب إفريقيا ناهيك عن المرافق الأخرى التي تمت إعادة تأهيلها وتم صرف الملايير من الدينارات عليها، ولذا فالضغط سيكون بدرجة أكبر على لجنة التنظيم، لكننا نؤمن بأننا قادرون على رفع التحدي، يكفينا فخرًا أن حدادي رئيس المجلس الدولي للألعاب المتوسطية الجزائري يصرح في إحدى الوكالات أن هذه اللجنة صنعت في ظرف سنة ما عجز عنه سابقيها في 5 سنوات. - بالحديث عن المنشآت، سبق وأن كنت مديرًا للمركب الأولمبي الجديد، نود معرفة الأسباب التي جعلت هذا المشروع والقرية الأولمبية يتأخران لدرجة أن الجميع أصبح لا يثق في التواريخ التي في كل مرة تتأجل ؟ هل المشكل في الشركة الصينية ؟ لا ليس كذلك ، الشركة الصينية لو أرادت أن تنهي المنشآت في 3 أشهر ستنهيها تأكدوا من ذلك، لكن الأسباب هي غياب التخطيط والدراسات المعمقة قبل مباشرة المشاريع وهو أكبر مشكل في الجزائر، فمركب بئر الجير والقرية الأولمبية شهدا عدة تعديلات، والتعديل يعني أموال إضافية وهناك لجنة الحسابات التي تدعم المشروع ماليًا، وهنا يدخل الجانب الإداري الذي عادة ما يكون سببًا في التأخر، بالنسبة للمركب الرياضي فقد شهد عدة تعديلات بعدما وقفت على نقائص جمة ولا تحصى، ولحسن حظي أني وجدت آذان صاغية وغيرت بعض الأمور، وأما بالنسبة للقرية الأولمبية فلا تنسوا أنه في بداية الأمر كانت مبرمجة على أنها إقامة جامعية ب 8000 سرير و4000 سرير إضافي كان موجهًا لإقامة ضيوف الجزائر، قبل أن يتم تحويلها إلى قرية أولمبية ب 8000 سرير بغرف 3 نجوم، ليتم إعادة ترتيب الأمور كلها، ولكن الآن الأشياء تحسنت كثيرًا... - هل صحيح أنكم تعرضتم لإغراءات في وقت ما من بعض الشركات المناولة ؟ وماذا عن تواريخ انتهاء الأشغال ؟ ليعلم الجميع أن سليم إيلاس ليس من محبي المسؤولية وهذا المنصب قبلته حبًا وفخرًا، بعدما تلقيته من ضمانات من مسؤولي القطاع الذين منحوني الورقة البيضاء لأعمل، الإغراءات! طبعًا الكل يريد أن يستغل الفرص لكن ليس معي فقد أخذت قرارا أن لا أتدخل في أي مناقصة وناشدت حتى بعض اصدقائي أن لا يقوموا بدخولها حتى لا يحسبون علي، أما فيما يخص تاريخ انتهاء المشروعين فأنا أقول رسميًا في جوان 2021، فالمركب الأولمبي ككل أدرك 50 بالمئة بغض النظر عن ملعب كرة القدم الذي أدرك نسبة 95 بالمئة، أما القرية الأولمبية فقد أدركت نسبة 90 بالمئة، هنا أتكلم عن التشييد ليبقى التجهيز وما شابهه في المستقبل القريب ولا أظن أنه يأخذ وقتًا كبيرًا ... - لنفترض أن الألعاب لم تؤجل كيف كان سيكون الأمر ؟ هل كان في صالحنا قرار التأجيل ؟ لو لم تؤجل الألعاب كنا سنحتضن الحدث لكن الجزائر كانت ستنفق كثيرًا على هذه المنشآت، ولذا فالتأخير جاء في صالحنا وأؤكد أن جوان 2021 سنكون أهلا لاحتضان أي تظاهرة رياضية. - رأينا من خلال زيارة وزير الشباب والرياضة وكذا كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة ملامح الرضا على المشروعين، لكن لا أحد تكلم على باقي المنشآت التي ستحتضن الألعاب، باستثناء تخصيص غلاف مالي لملعب أحمد زبانة، فما هي وضعية المنشآت الأخرى على غرار حقل الرماية وكذا قصر الرياضات وملعب التنس وغيره؟ صراحة الوزارة تملك جميع التقارير على المنشآت وهم يعرفون عمل اللجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض في نسختها ال 19، إذ كنا نترقب زيارة الخبراء شهر مارس المنصرم لأخذ ملاحظاتهم عن باقي المنشآت التي ستكون تحت تصرف الألعاب، لكن غلق الحدود بسبب الجائحة فرض علينا الإنتظار، إلا أننا نعمل على أن تكون كل الأمور جاهزة فالجميع يعمل حتى تكون تلك المنشآت في مستوى الحدث، وعندما تفتح الحدود ستكون هناك دعوة خاصة للخبراء تساعدنا على تصحيح ما يمكن تصحيحه قبل الموعد. - ما هو أبرز بيان خرجتم به من خلال الإجتماع الذي قاد اللجنة التنظيمية للألعاب المتوسطية مع وزير الشباب والرياضة وكاتبة الدولة لرياضة النخبة ؟ وإلى ماذا خلص الإجتماع الذي أعقب زيارة الوزير مع مدير الشباب والرياضة لوهران؟ بالنسبة لنا جميع القرارات كانت جوهرية ومهمة، لكن الأبرز هو ذلك المتعلق بإشراك اللجنة التنظيمية في كل ما يتعلق بتشييد المنشآت الرياضية وأيضًا التعديلات التقنية المقترحة، وهنا أظن أنها نقطة أخرى ستكون دفعة للجنة التي ستقف على الأشغال وتقدم المقترحات، وعليه تم عقد اجتماع مع مديرية الشباب والرياضة لوهران أين تم تعيين إطار من طرفها سيكون عضوا مرافقا للجنة المتابعة والتقييم ويرفق التقارير بصفة دورية، كما نثمن أيضًا البيان الذي خرج به الإجتماع فالجميع كان راض وهو ما يعتبر دفعا معنويا للجنة... ما محل الإتحاديات الجزائرية من كل هذا، هل هناك تنسيق ؟ هل صحيح أن بعض الإتحاديات لم تستجب للجنة التنظيمية ؟ لا ليس كل الإتحاديات فهناك 24 إتحادية تجاوبت ما عدا إثنين نسعى لإقناعهما، قبل ذلك كانت جميع الإتحاديات مغيبة وكأن الأمر لا يعنيها، وقد قمنا بعقد اجتماع معها هنا بوهران وشددنا على أن تكون هي الأخرى شريكا في التنظيم وهو ما أثلج صدور الجميع، فاللجنة التنظيمية للألعاب مسؤولة عن التنظيم وليس عن تحضير الرياضيين، كما أن رأيهم في الجانب التقني يهمنا كثيرًا، ولذا فالأمور مع الإتحاديات جيدة وحتى الرابطات الجهوية والهيئات الرياضية أدمجناها، أبواب مقر اللجنة التنظيمية مفتوحة للجميع ونسمع لكل الإقتراحات. - يقال أن اللجنة التنظيمية تعاني من بعض المضايقات والإنتقادات في بعض الأحيان ممن كانت لهم علاقة بلجنة التنظيم السابقة، ما قولك ؟ نحن نستمع لجميع الإنتقادات شريطة أن تكون بناءة وليست هدامة مثلما نتعرض له في كل مرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وحتى من البعض الذين هم محسوبين على اللجنة التنظيمية، لكن تأكد سيدي الكريم أننا لا نملك الوقت لنستمع لتلك الإنتقادات لأننا نعلم مغزاها وأسبابها، عندما نكون على خطأ نعترف بذلك ونقوم بتصحيح الأمور لكن لن نتجاوز حدودنا، أحب أن يتم انتقادنا عندما نكون على خطأ من أشخاص لهم كفاءات وليس أغراض خلفية أو شخصية، فمجموعتي كلها خريجة معاهد ورياضيي نخبة وكفاءات لها سمعة تسبقها ولذا فنحن لا نكترث كثيرًا لمثل هذه الأمور لأننا نعمل بشفافية كبيرة وفي الوقت نفسه منهمكون في ما هو أهم، ألا وهو السعي لتشريف الراية الوطنية بالتحضير الجيد لهذه الألعاب لما فيها من أهمية كبيرة لصورة الجزائر دوليًا وإقليميًا. - ماذا ستستفيد وهران من بعد هذه الألعاب بغض النظر عن المنشأتين الرياضيتين ؟ ليس وهران فقط من ستستفيد بل كل الجزائر. المنشأتان ستكونان تحت تصرف رياضة النخبة، الأندية الجزائرية مثلاً تنفق أموالا كبيرة لإجراء تربصات خارج الوطن، اليوم سيكون هناك كل شيء داخل الوطن، وأين؟ بوهران التي ستصبح قطبا رياضيا ، وهناك انعكاسات إيجابية سواء من الناحية الإقتصادية أو الإجتماعية أو حتى السياحية، لنفترض أن زيارة أعضاء من اللجنة الأولمبية الدولية يعجبون بالبنى التحتية لوهران، فهذا سيكون دعما كافيا لدخول الجزائر المنافسة لاحتضان أي تظاهرة دولية مهما كان مستواها، ولذا فهذه المنافسة ليست ألعاب وفقط وإنما ترويج كما قلت لقدرات الجزائر وقد أثبتنا ذلك قبل 47 سنة ونحن اليوم جاهزون للتأكيد. - مؤخرًا قمتم بتعيين سليم نجال سفيرًا للألعاب بأوروبا، هل هناك سفراء آخرين تنوون تعيينهم ؟ نعم عينا سليم نجال لأنه إبن وهران وقليلون من هذه المدينة من يملكون مشوارا رياضيا رفيع المستوى مثل سليم على الأقل في رياضة كرة اليد باستثناء دوبالة وبن جميل، وبما أن سليم يعيش في المهجر قمنا بتعيينه، كما قمنا بتعيين «الماجيك» مجيد بوقرة سفيرًا أيضًا كرياضي في كرة القدم، وأيضا هناك رياضية في السباحة سنكشف عن إسمها مستقبلا، كل هذا للترويج للألعاب بهؤلاء الرياضيين الذين يملكون تاريخًا حافلاً بالإنجازات. - هل حقًا اشتكيتم في وسائل الإعلام من نقص الدعم المالي مما صعب من عملكم كلجنة تنظيم ؟ كيف لنا أن نتكلم عن الدعم المالي ونحن نعيش أزمة صحية قاهرة، على الأقل في هذه الظروف التي لا تسمح بالحديث في هذا الجانب ونحن يوميًا نقف على موتى جراء هذا الوباء، أفند تلك الأخبار فأنا لم أدل لأي وسيلة إعلامية بهذا التصريح، وقد تم ضبط الرزنامة مؤخرًا ووضع ميزانية خاصة للمرحلة القادمة، ولا أظن أنه في المستقبل سنعرف عراقيل. - عرفنا سليم إيلاس هادئا، لكنك مؤخرًا دخلت في صراع مع رئيس اللجنة الأولمبية الأسبق المستقيل مصطفى بيراف، هل لنا بمعرفة الأسباب؟ أنا لست من محبي المشاكل لكني أرفض أن يتم إهانة بطلة أولمبية مثل بنيدة مراح التي قدمت للجزائر وهي رمز من رموز رياضة ألعاب القوى، ناهيك عن محاولاته التدخل في شؤون اللجنة، بل ذاق درعًا عندما رأى أن اللجنة تضم كفاءات شابة حتى أنه لم يرق له تعييني شخصيًا على رأس اللجنة، لأني بكل صراحة اتمتع بالشفافية وأرفض التداخل في الصلاحيات، وحسب علمي اللجنة الأولمبية مهمتها التكفل أو مساعدة رياضيي النخبة في التحضير، وليس تسيير المنافسات أو التحضير لها. - هناك أسئلة صغيرة نود إجابات مختصرة، هل ينوي سليم يومًا ما ترؤس اللجنة الأولمبية الجزائرية ؟ حاليًا أنا هنا على رأس اللجنة التنظيمية للطبعة ال 19 للألعاب المتوسطية، مستقبلاً لما لا ؟ فسيرتي تؤهلني ومشواري الدولي بدأ وأنا في السن 12. - ما علة السباحة الوهرانية ؟ غياب الكفاءات المناسبة ففي السابق كانت هناك قاعات قليلة ولكن السباحة الجزائرية كانت تملك سباحين يشرفون الجزائر إقليميًا ودوليًا ، اليوم هناك 34 جمعية ولا نملك سوى 3 سباحين في المنتخب الوطني. - هل أصبحت هذه الجمعيات ذات طابع تجاري ؟ ربما تكونون على حق وربما العكس والأمر لا يقتصر على السباحة فقط. - ما تعليقكم على شعار الألعاب الذي لقي انتقادا في البداية ؟ ليعلم الجميع أننا عندما عرضنا الشعار الذي جاء في آخر مهلة التي حددت لنا لقي تجاوبًا كبيرًا بل أعتبر رمزًا مناسبًا لأنه «ماسكوت» وعادة ما يكون تصميمه غريبًا مثلما هو الحال للألعاب الأولمبية بريو 2016. - ما هي الأمور التي أنتم بحاجة لها كلجنة تنظيمية ؟ المجتمع المدني بوهران الذي تركنا نعمل بمفردنا، نحتاج لترويج وتحسيس كبيرين من الآن. - لكم المجال لختم الحوار... مبروك للجزائر على رعاية اللجنة الأولمبية الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 ، وهذا أول نجاح لهذه الألعاب.