أكد رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن الندوة الوطنية حول مخطط الانعاش الاقتصادي تعقد في ظرف استثنائي تواجه فيه الجزائر أزمة مزدوجة فرضت عليها والمتمثلة في انخفاض عائدات النفط وجائحة كوفيد- 19 التي أهلكت أقوى اقتصادات العالم. وفي كلمته خلال إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية حول مخطط الانعاش الاقتصادي تحت شعار "من أجل بناء اقتصاد جديد" ,بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال, أكد السيد تبون أن الندوة " تأتي امتدادا لكل الخطط التي سرنا عليها في ميادين التنظيم والتقنين في اجتماعات متتالية للحكومة والمجلس الشعبي الوطني, وارتأينا أن تكون خاتمتها هي الاساس وهي الاقتصاد", مشيرا إلى انها "تعقد في ظرف استثنائي تواجه فيه الجزائر أزمة مزدوجة فرضت عليها والمتمثلة في انخفاض عائدات النفط وجائحة كوفيد 19 التي أهلكت أقوى اقتصادات العالم". وبالمناسبة, جدد رئيس الجمهورية "امتنان وتقدير الامة جمعاء لمستخدمي الصحة العمومية من أطباء وشبه طبي وعمال الصحة ومختلف الاسلاك الامنية والحماية المدنية ولكل من ساهم من قريب او بعيد وبأي شكل من الاشكال في مكافحة جائحة كوفيد 19, على ما بذلوه من جهود وتضحيات لتخليص البلاد من هذا الوباء الذي حصد مئات الالاف من الأرواح البشرية في العالم والحق ضررا بالاقتصاد العالمي الى درجة أن أقوى الاقتصادات تصطدم بصعوبات جمة في العودة الى مستويات سابقة من النمو". و تنعقد اشغال الندوة حول "مخطط الإنعاش الاقتصادي من أجل اقتصاد جديد", على مدى يومين, من خلال 11 ورشة تتمحور حول: التنمية الفلاحية, التنمية الصناعية, التطوير المنجمي, تطوير الموارد الطاقوية, تمويل التنمية, كيفيات تسهيل الاستثمار, المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة, تطوير قطاعات الدعم, التحكم في التجارة الخارجية, الصناعة الصيدلانية, فرع نشاط البناء والاشغال العمومية والري. و تشارك سبع (7) هيئات لأرباب العمل في اللقاء بوثيقة موحدة تجمع اقتراحات مشتركة ستعرض على الحكومة من أجل اثراء مخطط الانعاش الجديد.