أكد رئيس الجمهورية، بأن الدولة حريصة كل الحرص، على أن كل الجزائريين سيستفيديون من الإقتصاد الجديد، في ظل دولة تمنح فيها فرص متساوية لجميع المواطنين دون تمييز. وقال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في الندوة الوطنية للانعاش الاقتصادي: "هذا اليوم إمتداد لكل الخطط التي سرنا عليها في ميادين التنظيم والتقنين في اجتماعات متتالية للحكومة والمجلس الشعبي الوطني، إرتأينا أن خاتمة الاجتماعات والقرارات تكون هي الأساس وهو الاقتصاد". وشكر الرئيس تبون، جميع الحضور، على تلبية الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء الهام والذي ينعقد في ظرف استثنائي فرضته علينا أزمة مزدوجة من إنخفاض عائدات النفط وكورونا. وأضاف الرئيس تبون، أن الطمأنينة رجعت نوعا ما للمواطن، رغم ظروف الوباء والذي نحن متعايشين معه بتكاتف جهود المواطنين والأطباء وأعيان الصحة والحماية المدنية، متمنيا أن نتغلب على هذا الوباء. واغتنم رئيس الجمهورية هذه المناسبة، لتجديد امتنان وتقدير الامة لمستخدمي الصحة العمومية من أطباء وشبه طبي وعمال الصحة وحماية المدنية ومختلف الأسلاك ولكل من ساهم من قريب ومن بعيد في مكافحة الجائحة لتخليص البلاد من هذا الوباء. وأكد الرئيس تبون، أن تداعيات الوباء ألحقت أضرارا بالاقتصاد العالمي، إلى درجة أن أقوى الاقتصادات تصطدم بصعوبات جمة في العودة لمستوياتها السابقة من النمو والتقدم. وهنا دعا رئيس الجمهورية، الجميع، للبحث عن السبل والبدائل لإنعاش الاقتصاد الوطني بالتعاون مع قطاعات الدولة.