تستعيد المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية الشهيد " محمد مهدي " وسط مدينة الشلف ، تدريجيا صخبها المعتاد بعد أزيد من ستة أشهر من الحجر الصحي الذي أقرته السلطات العليا في البلاد ، حيث تم يوم أمس الثلاثاء الفاتح من شهر سبتمبر ، رفع القيود المفروضة على المتاحف ودور الحضانة والمكتبات ، ويأتي هذا الإجراء بعد رفع الحجر عن 19 ولاية من بينهم ولاية الشلف ، هذا القرار ومنذ صدوره سارع القائمون على دور الحضانة الخاصة والمتاحف والمكتبات على تعزيز التدابير الوقائية واعتماد بروتوكولات لحماية صحة الزائرين وكذا صحة العمال ، حيث أكد في هذا الشأن مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية السيد " محمد قمومية " أن طاقمه عمل طيلة مدة الحجر على تنظيف وتعقيم مداخل ومخارج المكتبة وكذا أقسام و ورشات المطالعة ، هذا بالإضافة إلى تقديم دروس عن بعد للتلاميذ الذين يحوزون بطاقات انخراط في المكتبة ، أما بعد رفع الحجر استحسن ذات المتحدث القرار مؤكدا أنه من الواجب مواصلة التقيد بالإجراءات الوقائية لمنع إنتشار الوباء ، وأن طاقمه سارع إلى تنفيذ بروتوكولات صحية تزامنا مع رفع الحجر ، منها وضع شريط لاصق عبر مدخل المكتبة وفي أقسام المطالعة لاحترام التباعد الجسدي ، هذا مع وضع ملصقات على الجدران و الأرضيات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية وتدعوا جميع مرتدي المكتبة من تلاميذ وعمال على ضرورة وإجبارية ارتداء القناع الواقي و التطهير اليومي للاماكن والطاولات والكراسي إلى جانب وضع ممسحات لتطهير الأحذية عند المدخل ، ووضع المحلول المطهر تحت تصرف الوافدين ، ومنع استعمال أجهزة تكييف الهواء والمراوح ، هذا و دعا ذات المسؤول إلى ضرورة تطبيق إجراءات الدخول والخروج على دفعات بينها فواصل زمنية لتجنب الزحام ، خاصة وان قرار رفع الحجر تزامن وإقتراب موعد اجتياز شهادتي التعليم المتوسط والباكلوريا ، أين يتردد على المكتبة الطلبة بأعداد كبيرة للمراجعة والحفظ ، منبها على تجنب التجمع مع جلوس طالبين في طاولة .