كان الموعد عشية أول أمس الخميس مع وقفة احتجاجية و مسيرة سلمية لأنصار مولودية وهران ، حيث انطلقت في حدود الساعة الخامسة زوالا من وسط المدينة بشارع العربي بن مهيدي وسط تعزيزات أمنية كبيرة و مشاركة واسعة اجتمع فيها الكبير و الصغير من القلعة الحمراء ، كما فاق عددهم ألف مناصر ، مطالبين من السلطات العليا التدخل ، بهدف قدوم شركة وطنية تقود الفريق على غرار فريق مولودية الجزائر ، اتحاد الجزائر ، شباب قسنطينة ، شبيبة الساورة و شباب بلوزداد ، معبرين عن رفضهم لتواجد مجلس الإدارة الحالي بقيادة طيب محياوي ، الذين اعتبروه غير شرعي حسبهم ، لأنه مرفوض من قبلهم رغم تزكيته في جمعية عامة للشركة الرياضية لمولودية وهران في فندق الشيراطون بتاريخ 10 أوت ، حيث أكد الأنصار من خلال الشعارات المرفوعة ، بضرورة ايجاد حل لفريقهم ، مؤكدين على ضرورة رحيل كل المساهمين و الرؤساء الذين أثبتوا فشلهم خلال العشرية الأخيرة من الزمن ، نظرا لسوء التسيير و النتائج السلبية المسجلة ، لغياب الصعود لمنصة التتويج منذ آخر لقب محلي سنة 1996 حينما توج رفاق سيد أحمد زروفي بكأس الجمهورية بهدف وحيد على حساب اتحاد البليدة ، لتغيب الأفراح الألقاب عن القلعة الحمراوية ، منذ 1999 ، عقب التتويج بالكأس العربية الممتازة بدمشق سورية بثلاثية على جيش السوري ، عقدين من الزمن من دون تتويج لفريق عاش و تعايش مع الألقاب ، ليدخل في دوامة مشاكل عرفت سقوطه في 2008 إلا أن القائمين على شؤون النادي لم يحفظوا الدرس و أدخلوه في جملة من الصراعات و المشاكل خاصة بعد دخول عالم الاحتراف بتأسيس شركة رياضية ضعيفة و توالي أخطائها نظرا للوضعية المزرية التي وصلتها في غياب جل التقارير المالية و الأدبية لثمانية سنوات كاملة و هذا عطل مهمة قدوم شركة وطنية و يهدد امكانية الحصول على اجازة النادي المحترف ، كل هذه الأمور ، أضف لها التصريحات غير المسؤولة من قبل طيب محياوي الرئيس الجديد باستسهاله المأمورية و استصغاره غضب الأنصار الذي رددوا مطولا الخميس " يا محياوي عددنا ليس عشرين " ، بتوافدهم بقوة المسيرة السلمية ، التي شارك فيها الرئيس السابق للفريق غانم شاوش الذي نشطت المولودية في عهده ، نهائي كأس افريقيا للأندية البطلة و نالت جائزة أحسن فريق قاري سنة 1989 ، إلى جانب المغني المعروف لدى الحمراوة "هواري القلب" الثنائي الذي ضم صوته إلى صوت الأنصار الذي واصلوا في مسيرتهم إلى غاية ، مقر مديرية الشباب و الرياضة ، مناشدين بتدخل السلطات المحلية لوهران ، حتى تحث جميع المساهمين على التنازل و الرحيل. ليبقى السؤال المطروح ما هي التداعيات التي ستصحب هذه الخرجة لأنصار المولودية ؟ في انتظار رد ايجابي من قبل السلطات المحلية و المساهمين. مجلس الإدارة يرفض تعين بن ناصر مديرا عاما في ظل كل هذه الأحداث للمولودية ، اجتمع مجلس إدارة مولودية وهران ليلة الأربعاء ، مع الرئيس الطيب محياوي لوضع النقاط على الحروف معه و أبرزها كانت حول الانتدابات التي أكدوا لمحياوي أنه هو الوحيد من يتحمل مسؤوليتها في فشلها و نجاحها لأنه لم يتشاور معهم فيها ، مثلما وافقوا على تعيين كازوني مدربا و عمر بلعطوي مساعدا له و محمد رضا عاصيمي مدرب للحراس ، إلى جانب قادة كشاملي مناجير عام للفريق ، في حين رفضوا جملة و تفصيلا تعيين لاعب كرة السلة السابق بن ناصر مديرا عاما للفريق ، ملحين على ضرورة تعيين شخصية في هذا المنصب تنال رضى و ثقة جميع أعضاء مجلس الإدارة ، في حين ستتواصل عملية الانتدابات بالتفاوض مع درارجة و حشود. ++++++++++++++++++++++++++++++ الإنطباعات... حمزة شويرف : " لا نريد مجلس ادارة فاشل " كانت أكبر مسيرة للحمرواة الشيئ الجميل هو تلاحم وتضامن الأنصار فيما بعضهم و توحيد كلمتهم بالمطالبة برحيل جل المساهمين الذين فشلوا في. مهمتهم و قدوم شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم ، الوقفة كانت منظمة من طرف الأنصار المحبين أولا لمدينتهم الباهية ثم لفريقهم المولودية أصدروا بيانات عبر صفحات الفايسبوك دعوا فيها الى الحفاظ على سلامة المدينة وأن الوقفة الإحتجاجية كانت وستكون دائما سلمية ، مناشدين السلطات المعنية بالتدخل و أخذ أي قرار إتجاه المساهمين الذين نرفض تواجدهم في الفريق و صار أكثر من ضروري ضخ دماء جديدة و نفس جديد يحظى بثقة الأنصار. قارة هواري : " يجب أن تتحرك السلطات لإنقاذ المولوديةّ" خروج كل هذه الحشود في هذه الوقفة خير دليل على أن الشارع الحمراوي غير راضي عما يحدث داخل بيت المولودية. لا يمكن تجاهل كل هذا الشعب الذي خرج للتنديد بمجلس الإدارة المعين مؤخرا فلهذا نرجوا من السلطات المعنية أن تأخذ الأمر بجدية و تفي بوعودها و تحقق مطلب الأنصار المتمثل في تحرير الفريق من أيدي المساهمين المسيطرة عليه منذ عقدين من الزمن و تسهيل قدوم شركة وطنية لشراء غالبية الأسهم لتولي زمام الأمور في النادي. بنيدة شوقي مولودية وهران اكبر من هؤلاء المساهمين الحمد لله الذي جعل كلمة مناصري المولودية تتوحد من أجل تغيير سياسة النادي التي صار فيها المسيرين يبخثون عن مصالحهم الخاصة و همهم الوحيد هو الاستلاء على المنصب من أجل أغراضهم الشخصية لا غير ، و من خلال وقفة الخميس أظهرنا للعام و الخاص أننا جميعا ضد هؤلاء المساهمين و أن همنا و مطلبنا الوحيد هو الشركة الوطنية لتسيير المولودية الإسلامية الوهرانية ، و أوجه نداء خاص لرئيس مجلس الإدارة للفريق أنه يترأس شركة مفلسة بالدليل رفعه شكوى على جل المساهمين لتدقيق في وضعية الشركة الرياضية أجل حلها و لكن انكشفت ألاعيبه أنه لا يختلف عن سابقيه بالاستحواذ عن الفريق و فقط ==== هشام نقاش : "كنت متحمسا للعودة الى الفريق وكازوني مدرب كبير" حاج يوسف
مباشرة بعد توقيعه على عقده مع مولودية وهران ، أكد المهاجم نقاش هشام بأن عودته للمولودية جاءت من منطلق رغبته في رد فضل هذا النادي عليه وقال : " كما هو معلوم فإن فضل المولودية علي كبير خاصة وأنه صنعت لي إسما في 2014-2015 ، لذا فعودتي جاءت من منطلق رغبتي في رد فضل هذا النادي وأنصاره علي " . المهاجم الجديد القديم "للحمراوة" أكد بأنه كان متحمسا جدا لتقمص ألوان المولودية من جديد وقال : " رغم أنني تلقيت العديد من العروض من أندية محلية وحتى أخرى خليجية ، إلا أنني كنت متحمسا جدا للعودة من جديد للمولودية وذلك ما تجسد من خلال منحي موافقتي للرئيس محياوي دون تردد مباشرة بعد تلقي لعرض رسمي " . وفي رده عن سؤال يتعلق بإختياره المولودية من أجل الجانب المالي ، قال مهاجم شباب بلوزداد سابقا : " الجانب المالي لم يكن يهمني كثيرا عند إختياري المولودية بل مشروع الإدارة الرياضي والرغبة في إعادة المولودية للواجهة هو ما جعلني أوقع في "الحمراوة" ، على أمل أن تكون مساهمتي فعالة في تجسيد مشروع الإدارة على أرض الواقع " . وأبى المهاجم نقاش إلا أن يرد على بعض المنتقدين والمشككين في قدراته عندما قال : " أود أن أؤكد لبعض المشكيين والمنتقدين بأن نقاش لم ينته وسأبرهن على ذلك مع المولودية هذا الموسم فوق أرضية الميدان ، وحتى يعلم الجميع فمغادرتي مولودية العاصمة كانت بعد نهاية عقدي وليس لأمر آخر وهذا هو المكتوب " . نقاش تحدث أيضا عن المدرب "كازوني" والذي سيدربه مجددا في مولودية وهران حيث أكد بأنه المدرب الأنسب "للحمراوة" وقال : " كازوني مدرب كبير وسبق وأن ترك بصمته في مولودية العاصمة وأنا من جهتي تعلمت منه الكثير ، وفي رأيي فإنه المدرب المناسب لقيادة العارضة الفنية للمولودية وتجسيد مشروع الإدارة " . وفي ختام حديثه وجه المهاجم نقاش الشكر الجزيل للإدارة والمدرب "كازوني" على الثقة عندما قال : " أشكر كثيرا الإدارة والرئيس محياوي على الثقة كما أنني ممتن جدا للمدرب "كازوني" والذي أصر على ضمي للمولودية ، ورسالتي "للحمراوة" هو أن يقفوا مع فريقهم بعيدا عن أي خلفيات وإن شاء الله تعود المولودية لسابق عهدها في القرب العاجل " ح ي