أكد وزير التجارة كمال رزيق أمس بتندوف أن **أمل الحكومة كبير في اختراق السوق الافريقية تجاريا من خلال المعابر الحدودية**. وأوضح السيد رزيق في مستهل زيارته الميدانية رفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية عيسى بكاي أن اختراق السوق الافريقية تجاريا يقتضي استعدادا من قبل كافة القطاعات, في مقدمتها التجارة والمالية والنقل والجمارك. وأشار الى ان زيارة المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني **مصطفى بن بولعيد** هي "رسالة الى جميع المتعاملين الاقتصاديين على ان هذا المعبر مفتوح تجاريا وباستطاعتهم تصدير منتجاتهم الى موريتانيا ودول غرب افريقيا". وأضاف ان كل التعليمات اعطيت سواء من وزارة التجارة أو من الوزارات الاخرى من خلال المصالح المشتركة, راجيا أن يكون هناك اقبال على هذا المعبر من اجل تحقيق الاهداف الاستراتيجية التي أنشئ من أجلها. وقال الوزير أن ولاية تندوف تعد من الولايات التي ستستفيد من قانون المقايضة "المهم جدا بالنسبة للولايات الحدودية والتي ستعود بالفائدة الكبيرة على الساكنة" سيما وأن هناك نصا قانونيا سيسمح بالمقايضة من خلال فتح الحدود التجارية في اطار الاجراءات الصحية المنصوص عليها. وأشار الوزير من جهة اخرى الى انه تم الفصل بخصوص منح السجل التجاري الخاص بالتصدير كما تم ايضا فتح سجل تجاري خاص بالمقايضة بعدما كانت الولايات الحدودية تسجل اشكالا بخصوص تجميد السجلات التجارية للتصدير بالجملة. وأضاف السيد رزيق بأن "مكسبا آخرا" أضيف ضمن هذا الاطار يتعلق بالسجلات التجارية المتنقلة التي تمنح الفرصة حتى للسكان البدو الرحل للتنقل بأريحية من أجل الوصول لمناطق الظل.