قدم رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية بالنيابة, محمد مريجة, اليوم الثلاثاء, حصيلة أربعة أشهر من التسيير فضلا عن النشاطات و الامكانيات التي تم توفيرها للرياضيين الجزائريين تحسبا للألعاب الأولمبية 2020 المؤجلة الى 2021 بطوكيو اليابانية. وصرح مريجة خلال ندوة صحفية بمقر "الكوا" بالعاصمة "تحدثت مع وزير الشباب والرياضة الذي أبدى استعداده لدعم ومرافقة الرياضيين في تحضيراتهم تحسبا لأولمبياد 2021, بالتنسيق مع بقية الاتحاديات التي مرت بظروف صعبة اثر توقف المنافسات بسبب وباء كورونا". وتطرق مريجة إلى النشاطات التي قام بها على رأس اللجنة بالنيابة, حيث ركز على المجهودات المبذولة لتوفير احسن الظروف للرياضيين المعنيين بأولمبياد طوكيو. وأضاف "قدم المكتب التنفيذي 106 منحة للرياضيين للتحضير في إطار برنامج التضامن الذي بادرت به اللجنة الأولمبية الدولية. كما أرسلت الهيئة العالمية لجنة تدقيق التي عبرت عن ارتياحها للعمل المقدم من قبل "الكوا" تجاه الرياضيين الجزائريين. نحن مستعدون للذهاب بعيدا لمساعدة عناصرنا المرتقب منهم التأهل الى اولمبياد 2021 وألعاب البحر المتوسط 2022 بوهران". وكشف المسؤول أنه وفي إطار مرافقة الرياضيين خلال مرحلة تفشي "كوفيد-19" تم توفير 3 آلاف جهاز اختبار "بي سي آر" بقيمة حوالي مليار سنتيم لفائدة الرياضيين". وأعلن ايضا عن الامضاء والشيك على عقد شراكة وتمويل مع فندق "الجزاير" من أجل السماح للاتحاديات بالاستفادة من خدمات هذه المؤسسة الفندقية اضافة الى تجديد عقود التمويل مع مختلف الشركات الراعية للهيئة الأولمبية. وأفاد "اللجنة الاولمبية لم تتوان في دعم الفيدراليات الرياضية من أجل تجسيد برامجها وكنا دائما داعمين لها. مع العلم أن العودة الى المنافسة ستكون صعبة جدا بالنسبة للرياضيين". يذكر أنه وبعد استقالة الرئيس السابق, مصطفى براف, التي تم قبولها يوم 12 مايو 2020 من قبل المكتب التنفيذي, أوكلت مهمة الرئيس بالنيابة إلى النائب الأول للرئيس محمد مريجة, حسب القوانين المعمول بها, لتسيير "الكوا" في هذه المرحلة و التحضير للجمعيتين العامتين العادية والانتخابية. وسيكون على الرئيس الجديد للجنة تسيير ما تبقى من عهدة أولمبية والمنتهية مع أولمبياد 2021 بطوكيو.