تدعمت رفوف المكتبات بمولود أدبي جديد للكاتبة وئام حرشاش طالبة أدب عربي فرع دراسات أدبية بولاية سطيف تحت عنوان بوح الكوهينور عن دار الماهر للنشر، حيث يضم الكتاب المتكون من 96 صفحة خواطر يبوح بها القلب قبل القلم، إذ تقول مؤلفته صاحبة الواحد و العشرين ربيعا أن إنتاجها مزيج من كلمات عن الحزن والسعادة ،عن الإنسان و عن التحدي الذي ينقذنا من ظلمات اليأس و عن أحلام مؤجلة تنتظر إذنا من القدر كي تتحقق، وتضيف المولوعة بالأدب أنها متأثرة بالكاتب الروسي دوستويفسكي لأنه غاص في كينونة النفس البشرية التي جعلت منها بوحا للكوهينور ذلك الحجر الكريم الذي يختبئ خلف صموده ويخفي هشاشته خلف جماله و رونقه و صمته، و الآن اختار الكوهينور البوح ، بوح مميز فوق صفحات من بياض بقلمي نثرتها لعلي أجد مكانا لها في زحام القلوب العابرة ولعلها تشق طريق الأمل بين دهاليز الذاكرة المرهقة و الأفئدة المخذولة وتقول هدفي من الكتابة لم يكن يوما لأجل كتاب يحمل إسمي بقدر ما كان لنشر أفكاري ومشاعري لأنني أؤمن أن الكتابة ترجمان للنفس ، وتختم وئام الكاتبة الصاعدة بثقة كبيرة في النفس أن طموحها يكمن في أن تحمل لقب كاتبة حقا لأنها تستحقه ويليق بها مؤكدة أنه سيكون لها مولود أدبي جديد في جنس مختلف هو قيد الكتابة و سيصدر قريبا إن شاء الله.