أبدى الحارس الثالث في مولودية وهران قيتارني محمد تذمره من قرار الإدارة بتسريحه والذي إعتبره مفاجئا ، خاصة وأن الرئيس محياوي كان قد إلتقى به وطمأنه حول مستقبله مع المولودية . قيتارني والذي أبدى إستعداده للرحيل تلبية لطلب الإدارة ، إشترط الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الرئيس محياوي قبل فسخ عقده . الحارس قيتارني عاد في مستهل حديثه للقائه مع رئيس مجلس الإدارة الطيب محياوي منذ حوالي عشرة أيام وقال في هذا السياق : "لقد سبق وأن إلتقيت منذ حوالي عشرة أيام بالرئيس محياوي والذي أكد لي ثقة الإدارة في ومراهتنها علي ، وطمأنني بخصوص مستقبلي وإستمراري مع المولودية بحكم العقد الذي يربطني بالفريق". الحارس السابق لترجي مستغانم أكد بأن الرئيس محياوي طالب منه تمديد عقده مقابل رفع أجرته الشهرية وقال : "خلال لقائي بالرئيس محياوي إقترح علي تمدد عقدي الذي ينتهي في 2021 بموسم أو موسمين إضافين ، كما أبدى إستعداده حتى لرفع أجرتي الشهرية وذلك ما يؤكد الثقة الكبيرة التي كان يضعها في الرئيس" . وأبدى قيتارني إستغرابه من قرار الرئيس بعدها بوضعه ضمن قائمة المسرحين وقال : "محياوي طلب مني الإتصال به حتى يجهز لي الصك الخاص بمستحقاتي العالقة ، وعند إتصالي به فاجأني بخبر تسريحي من الفريق بحجة أن المدرب كازوني هو الذي طب ذلك رغبة منه في ترقية حارس الفريق الرديف ميلواح " . حارس سريع المحمدية سابقا بدا واثقا من إمكاناته وقدرته على فرض نفسه ومنافسة الحارسين ليتيم وليمان وقال : "أعرف جيدا إمكاناتي وأدرك جيدا بأن قادر على منافسة أي حارس ، وكل ما أتمناه هو أن تمنح لي الفرصة حتى أؤكد أحقيتي بفرض نفسي في التشكيلة بعدما سبق وأن فعلت ذلك وأنا في صنف الأواسط منذ ثمانية مواسم " . بالمقابل لم يمانع الحارس الشاب للمولودية فسخ عقده لكن مقابل حصوله على تعويض مالي في ظل إرتباطه بعقد إلى غاية 2021 وقال : "إذا كانت الإدارة تصر على تسريحي فأنا مستعد لفسخ العقد لأنني لست من اللاعبين اللي يقعدوا ذراع في الفرق ، لكن ذلك لن يكون سوى بعد ملاقاة الرئيس والتفاوض معه للحصول على تعويض بحكم إرتباطي بعقد إلى غاية 2021 " . وفي ختام حديثه أكد الحارس قيتاري محمد بأن مولودية وهران ستبقى في القلب حتى لو غادرها وقال : "مولودية وهران ستبقى في القلب سواء بقيت في الفريق أو غادرته مرغما ، وكيفيني فخرا أنني حملت ألوان هذا النادي العريق والذي أتمنى له كل الخير وأن يتحقق حلم أنصاره في الإستفادة من شركة وطنية" . الحاج