أثار عدد من الفلاحين والموالين عقب التجمع الشعبي الذي نشطه عبد الحميد حمداني وزير الفلاحة والتنمية الريفية أمس بسيدي بلعباس حول الدستور الجديد جملة من الانشغالات و المشاكل التي ما فتئت تؤرقهم كنقص العلف ( الشعير) والدعم الفلاحي وحقوق الموالين وحفر آبار السقي والمناطق الرعوية ومشكل الكهرباء الريفية والمسالك والتأمين والعقار الفلاحي وقد جاءت أجوبة عضو الحكومة واضحة صريحة وشفافة بكل ما تحمل الكلمات من معاني حيث كشف في المستهل عن الاستراتيجية المنتهجة لحل مشاكل هذه الفئة و السعي للنهوض بالقطاع من خلال تكريس الجهود والتشاور مع كل الفاعلين حيث هناك 4 ملفات تحظى بأولوية الأولويات وهي لابد أن يتم تمويل الفلاحين عن طريق قروض التعاضديات الفلاحية مع ضمان التأمين وتوفير التغطية الاجتماعية للمزارعين ومربي المواشي وهنا تجدر الاشارة الى أن ثمة 3 في المائة فقط يحوزون على بطاقة الشفاء أما الاستفادة من التقاعد فهي أصلا منعدمة ثم هناك وجوب انخراط المزارعين ضمن تعاونيات لأجل تنظيم أنفسهم والوصول الى الترويج لمنتوجهم وتسويقه بطريقة جيدة وفعالة معتبرا هذه الأشياء ركائز أساسية تقوى بها فلاحتنا وتصبح فعلا محركا للاقتصاد الوطني . ودائما في هذه الاستراتيجية يضيف الوزير أنشأنا على مستوى الوزارة خلية للانصات والمتابعة لأجل الاستماع انشغالات كل الفاعلين وأخذها بعين الاعتبار وسننشئ مجلسا استشاريا للأخذ بالمقترحات البناءة . هذا وأضح بخصوص نقص الشعير الذي يعاني منه الموالون أنه أعطى تعليمات للشروع في تموين هذه الفئة بهذه المادة انطلاقا من هذا الأسبوع وبشأن حفر الابار للسقي فقد أصدر تعليمات بالتنسيق مع وزير الموارد المائية لتسهيل اجراءات الحصول على رخص الحفر وألزم اللجنة التقنية على تسليمها لطالبها في مدة زمنية لاتتعدى 15 يوما في حال توفر الشروط المطلوبة أما عن المناطق الرعوية والعقار الفلاحي الذي تم الاستيلاء عليه فيشدد على وجوب تطبيق النصوص القانونية , ذلك أن تطبيق القانون في الميدان يخلصنا من هذ المشكل بنسبة 70 في المائة وعن الدعم الفلاحي ذكر بأنه يتعين اعادة النظر في الاجراءات المتبعة بتوجيه الدعم الى المسائل الأساسية كانشاء مصانع التحويل وغرف التبريد ... وبالنسبة لمسألة الكهرباء الريفي أفاد الوزير بانه اتخذ هو وزميله وزير الطاقة قرارا بتزويد المنتجين و المستثمرين الفلاحيين بالكهرباء بدون قيود أي الغاء 50 في المائة الذي كانت تشترط سونلغاز دفعه كتسبيق مالي . منتهيا بالقول هناك برامج سطرناها سيجري تطبيقها على المدى القصير وهناك برامج أخرى تحتاج الى دراسة معمقة ووقت كاف لتنفيذها.