حين يواجهون المنية ويستعدون لعرس الرحيل ما أعظمهم وهم كالنبع الدافق في حنايا الخلود والتوحيد فأنت يا زبانا قم وحدثنا مطولا عن بطولات العظماء حدثنا عن كل شهيد لك المجد أيها الذبيح الصاعد فقد كان لنا في موتك مجد ثليد يوم واجهت المنية في كبرياء كنت رصاصة اخترقت أضلع الغازي الدخيل فما ارتعت فرائصك يا أخي وأنت تودع الحياة التوديع الأخير يوم زفوا إلينا خبر استشهادك اخضرت الربى وانفجر الفجر الجديد لك المجد أيها الذبيح الصاعد فقد أعدت لنا الكبرياء والمجد التليد