خاضت عناصر المكرة مباريتين وديتين لحد الآن ،الأولى كانت ضد سريع غليزان والثانية ضد وداد تلمسان، وبغض النظر عن النتيجة التي لا تهم في مثل هذه المواجهات، فإن المدرب بوغرارة لا زال يبحث عن أخرى، وهذا حتى يصل الجميع للجاهزية، في وقت تحولت الأنظار مباشرة للقاء مولودية الجزائر في إفتتاحية موسم 2020/2021، بملعب 24 فبراير 1956 ، و أفاد أن اللقاءين الوديين الفريق كثيرا حسب الطاقم الفني وحتى اللاعبين ، لكن في المقابل المواجهات الودية غير كافية، فالبرنامج المسطر يظم من 4 إلى 5 مواجهات ودية، وهذا حتى يتسنى للمدرب ولاعبيه الحديث عن تحضيرات جدية ، فلحد الساعة لم تظهر معالم التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب بوغرارة الذي ظل طيلة هذه الفترة يجرب كل لاعبيه دون إستثناء، خاصة في المباريات التطبيقية ، دون أن يقف عند تشكيل واحد لحد الآن، ولو أن الغرض من ذلك الإبقاء على جو المنافسة لاغير، هذا ويتحدث بعض اللاعبين عن نجاح التربص من الآن، وهو أمر غير مقبول ، خاصة أن ما ينتظرهم هذا الموسم مغاير تمام لما يحدث في تربص بلعباس، ما يعني مواصلة العمل بجد، بدل الأحاديث التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وعدم الحديث عن الوديات والمباريات التطبيقية، التي لا تعتبر مقياسا حقيقيا في بطولة لا تعترف لا بالكبير ولا بالصغير، وإنما الفاصل الوحيد هو الميدان والنقاط الثلاث، دون الحديث عن الكولسة وأمور أخرى عاشها الفريق الموسم الفارط، و سيكون الطاقم الفني تحت المجهر هو الآخر ، لإثبات أحقيتهم في قيادة الفريق ، وسيحظى المدرب بوغرارة بمتابعة خاصة له رفقة مجموعة من لاعبين إلتحقوا بالتعداد مؤخرا وكانوا محل جدل كبير، في إنتظار ما ستفسر عنه التحديات المقبلة للمدرب بوغرارة في البطولة والكأس ،و منذ إلتحاق مجموعة من اللاعبين بصفوف الإتحاد وبقاء عدد من أبناء الفريق ، تغنى الجميع بتحقيق موسم مميز، مؤكدين على أن هدف البقاء أمر مفروغ منه، بينما سيتم تسيير البطولة لقاءا بلقاء للكشف عن نوايا أخرى، ما جعل الأنصار يؤمنون بهم ، ويتفقون على أن الفريق سيعيد سيناريو موسم التتويج بالكأس، بعد التطمينات والضمانات التي تلقوها من اللاعبين ، ما يجعلهم تحت ضغط سيطول هذا الموسم وما على رفقاء بلبنة سوى الوفاء بالوعود.