ستستضيف الجزائر العاصمة القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز سنة 2023, حسبما أكده المنتدى أمس السبت على موقعه الإلكتروني. وأوضح ذات المصدر أن "وزراء طاقة البلدان الأعضاء في المنتدى قد ناقشوا في الاجتماع الوزاري الثاني والعشرين لمنتدى البلدان المصدرة للغاز التحضيرات للقمة السادسة لرؤساء دول وحكومات المنتدى, معربين عن ارتياحهم للتقدم الذي أحرزته دولة قطر كمضيفة لهذا الحدث الذي سيعقد في الدوحة في 18 نوفمبر 2021". كما تمت الإشارة إلى أن الجزائر ستستضيف القمة السابعة للمنتدى في الجزائر العاصمة في سنة 2023. كما تقرر علاوة إلى ذلك، عقد الاجتماع الوزاري الثالث والعشرون للمنتدى في الدوحة (قطر) في 16 نوفمبر 2021. وتم التأكيد خلال اجتماع الخميس الماضي على ضرورة "تسريع وتيرة التعاون من أجل زيادة فاعلية منتدى البلدان المصدرة للغاز". كما أشار المنتدى إلى "المرونة التي أبدتها الدول الأعضاء في محاولتها لضمان التشغيل غير المقيد لأسواق الغاز الحرة والمرنة فضلاً عن الإمدادات المستمرة للزبائن على الرغم من التحديات العديدة وانخفاض الإيرادات". هذا وتم خلال نفس الاجتماع تقييم الديناميكية الحالية لصناعة الغاز الطبيعي إذ تم الإقرار بأن الأساسيات التي ستدفع النمو المتوقع للغاز الطبيعي إلى قمة مزيج الطاقة العالمي ستبقى دون تغيير. و أضاف المنتدى, أن الغاز الطبيعي يعد الوقود الأحفوري الأسرع نموًا في العالم وسيصبح المصدر الرئيسي لمزيج الطاقة العالمي بحلول منتصف القرن مما يزيد حصته من 23 % اليوم إلى 28% مستقبلا. وشدد الوزراء الذين حضروا الاجتماع على أن هذا المصدر الطاقوي الوفير والمرن سيستمر في تلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة للطاقة, فضلا عن متطلبات الركائز الثلاث للتنمية المستدامة، المتمثلة في التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي وحماية البيئة". أكد الاجتماع، بالإضافة إلى ذلك، على أن الغاز الطبيعي سيظل نقطة انطلاق نحو التنمية المستدامة وتقليل انبعاثات الأنظمة الطاقوية. و قدم السيد عطار في كلمته الافتتاحية لمحة عامة عن تطور صناعة الغاز وأكد على الضرورات الإستراتيجية التي ستدفعها إلى الأمام بالإضافة إلى الدور الرئيسي لمنتدى البلدان المصدرة للغاز كمنصة وحيدة للحوار متعدد الأطراف بين الدول المصدرة للغاز.