وصلت أمس بميناء وهران، على متن باخرة "طاسيلي 2 "، أكثر من 50 سيارة كانت عالقة بمدينة أليكانت الإسبانية، وهذا بعد وصول أول أمس وتحديدا يوم 29 من الشهر الفارط نفس عدد المركبات تقريبا. وقد جاءت هذه العملية تنفيذا لتعليمات المديرية العامة، التي تهدف بالدرجة الأولى إلى ضمان استمرارية النشاط التجاري، الذي تأثر سلبا بالوضعية الوبائية التي تمر بها كسائر دول العالم، وحسب طواهرية محمد المدير الجهوي لمؤسسة النقل البحري، فإنعملية الشحن التي ستضمنها باخرة طاسيلي 2 تتعلق بالعتاد المدولب "المقطورات والسيارات" مع الحرص على اتخاذ جميع التدابير الاحترازية لتفادي الإصابة بفيروس "كورونا" خلال عملية الشحن وبالموازاة، فإن ملحقة إدارة مؤسسة النقل البحري على مستوى الميناء، شهدت منذ تجسيد القرار حركة دؤوبة من قبل المتعاملين والخواص المهتمين بالنقل البحري للعتاد المدولب بغية الحجز للشروع في الإجراءات والتدابير الخاصة بهذه العملية. وفي ذات السياق أفاد ذات المسؤول بأن جميع التدابير تم اتخاذها من أجل ضمان السير الحسن لهذه العملية، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الجهة الغربية، بعد انتشار فيروس "كورونا" الذي أثر سلبا على الميزان التجاري بسب تعليق جميع الرحلات البحرية والجوية وتعد هذه الخطوة التي أقدمت عليها المديرية العامة من ضمن التدابير الخاصة التي تسعى الى تحقيقها لضمان استمرارية الحياة اليومية بتوفير جميع مستلزمات المواطن من خلال السماح بعمليات الشحن لعدد من المنتوجات التجارية لاسيما الضرورية منها والتي يكثر عليها الطلب وسيتم عملية الشحن دون نقل المسافرين بسبب تعليق الرحلات البحرية