عادت مولودية وهران للاستقبال في ملعب الشهيد أحمد زبانة أمس برسم الجولة الثانية من عمر الرابطة المحترفة الأولى أمام ضيفتها شبيبة القبائل عقب آخر مواجهة فيه قبل تعليق النشاط الكروي بسبب الجائحة أمام جمعية عين مليلة الموسم المنصرم والتي انتهت بفوزها بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، حيث جرى اللقاء في أجواء مغايرة تماما في غياب الجمهور و تدابير بروتوكول الصحي ، الشوط الأول شهد تكافؤ في اللعب بين الفريقين ، لكن الغلبة في الفرص كانت للشبيبة خاصة عن الكرات التابثة في شاكلة رأسية كروم التي أنقذها ليتيم ببراعة، لكن في الفرصة الثانية للزوار كاد أن يقع حارس عارين المولودية في المحذور لولا كرة بولحية التي اعتلت العارضة، رد المولودية جاء في آخر 20 دقيقة من عمر المرحلة الأولى، عقب تحكم في وسط الميدان بكرات قصيرة، خاصة و أن ثمار الإنسجام اتضحت في هذه الفترة، خاصة وأن التقني الفرنسي كازوني فضل الاعتماد على نفس التشكيلة التي لعب بها في الجولة الأولى . وكان لهم ما أرادوا برأسية فريفر الذي وصلته توزيعة على طبق من حميدي لكنها فوق عارضة الحارس بن بوك ، ليتواصل السحاب من الجانبين دون أي جدوى خلال هذه المرحلة الأولى ، في الثانية فضل مدرب الكناري بوزيدي لعب ورقة الهجوم بإشراك بن سايح مكان فلاحي . هو الذي تابع اللقاء من المقصورة لعدم حصوله على اجازته كمدرب من الرابطة ، ليرد عليه كازوني بإشراك ملال مكان فريفر و قنينة مكان نقاش بهدف صناعة اللعب ونقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم، رغم ذلك بقية اللعب متمركزا في وسط الميدان من دون تسجيل أي خطورة تذكر من الجانبين ، إلى غاية الرمق الأخير من المباراة عن طريق ثنائي بين ملال و مطراني و الأخير و كرته مرت جانبية عن مرمى بن بوط ، ليعرف الوقت بدل البضائع أخطر فرصة في الشوط الثاني بعد أخذ و رد و تسديدة حميدي داخل منطقة العمليات كان دفاع جياسكا لها بالمرصاد ، لينتهي اللقاء بلا غالب و لا مغلوق ، لتستمر عقدة المولودية مع الشبيبة القبائلية ، بعدم الفوز عليها منذ موسم 2015 بهدفين دون مقابل من توقيع الليبي زعبية و نساخ.