- «فايزر» يحتاج إلى درجة تخزين ناقص 70 درجة ووسائل لوجيستية كبيرة صرح البروفيسور بقاط عضو اللجنة العلمية الوطنية المكلفة بمتابعة ورصد الوضعية الوبائية في الجزائر، بأن قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتوفير اللقاح شهر جانفي يبعث على الارتياح ويعكس سياسة الدولة الرشيدة في تسيير الأزمة الصحية، فالكثير كان متخوفا من تأخر توفيره للمواطنين، لكن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حسم الأمر وهذا بغية حماية المواطنين من هذا الوباء. وكان القرار صائبا وحكيما. حيث أعطى لاعضاء اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد الوضعية الوبائية، اختيار اللقاح المناسب ضد فيروس «كورونا» لبدء عملية التلقيح، وهو الأمر الذي نعمل عليه اليوم، كما أشار إلى وضع استراتجية شاملة وكاملة لاختيار اللقاح المناسب، والذي ليس له أعراض جانبية مع وضع الإمكانيات المادية والبشرية لتأمين وجلبه من الدولة المنتجة للقاح المختار، مع تسهيل توزيعه على المديريات الولائية، وقبل هذا فاللجنة العلمية ستضع ايضا استراتجية كفيلة بوضع برنامج خاص للفئة التي ستستفيد من اللقاح، سواء تعلق الأمر بكبار السن المصابين بالأمراض المزمنة أو الأطقم الطبية لكن لحد الآن قائمة المعنيين بلقاح لازالت لم تضبط بعد مؤكدا أن اللجنة الوطنية العلمية، ستعقد اجتماعات دورية بغية التحضير الجيد للأرضية الخاصة باللقاح الذي سيكون حاضرا قبل الموعد المحدد لبدء الانطلاق في عملية التلقيح في شهر جانفي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وفي نفس السياق أشار إلى أن لقاح «فايزر» يتطلب شروطا كبيرة، على غرار وضعه في مبردات درجة حرارته ناقص 70 درجة، ووسائل لوجيستية ضخمة ونحن لا نملكها في مختلف مستشفياتنا، لكن مع هذا فإن الأمر يعود إلى اللجنة العلمية، التي لها كامل الصلاحيات في الفصل في نوعية اللقاح المناسب .