* ملعب كرة القدم سيكون جاهزا في شهر مارس و القاعة الرياضية تسلم في ماي * منح 40 ترخيص لتعزيز ورشات الإنجاز ب130 عاملا صينيا حل صبيحة أمس الأمين العام لوزارة السكن و العمران محمد الحبيب زهانة ، بوهران و تحديدا بالمركب الأولمبي الجديد 40 ألف متفرج الذي تعول عليه السلطات لإستضافة منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 على غرار ، ألعاب القوى ، السباحة ، كرة اليد و غيرها من المنافسات الأخرى . و بداية هذه الزيارة كانت مع تقديم شروحات للأمين العام لوزارة السكن حول نسبة تقدم الأشغال من قبل مدير التجهيزات العمومية فؤاد عايسي و ممثلي الشركة الصينية المكلفة بإنجاز المشروع فضلا عن مدير المؤسسة المكلفة بوضع و رعاية أرضية الملعب المعشوشبة طبيعيا و مضمار ألعاب القوى . و حسب ما تم تقديمه للأمين العام فإن الملعب الذي من مرتقب أن يحتضن بطولة إفريقيا لألعاب القوى في جوان 2021 ستنتهي الأشغال فيه مع مارس 2021. * لجنة كونفدرالية الافريقية لألعاب القوى تحل بوهران نهاية مارس في حين ستحل بوهران في نهاية نفس الشهر لجنة المسابقات بالكونفيدرالية الأفريقية لرياضة أم الألعاب للوقوف عن مدى جاهزية الباهية لاحتضان المحفل القاري. أما المركب ككل فيسلم في ماي 2021 بعد نهاية الأشغال في كل من مركز التكوين ، قاعة الندوات و القاعة المتعددة الرياضات ، مثلما جاء في مخطط المشروع ، في حين طلبت الشركة الصينية من رفع عدد عمالها للاسراع من وتيرة العمل و هنا أكد مدير التشغيل فيصل سعيدي ، في تدخل له أنه سيقدم كافة التسهيلات في هذا السياق حيث من المرتقب منح 40 ترخيص بالعمل لليد العاملة الصينية المتخصصة في هذا المجال و قد ترتفع إلى 130 اخرى لتبلغ في المجموع مع العمال المتواجدين في المشروع 250 عامل . و تطرق بعدها المشرفين على قطاع السكن بوهران لشرح مفصل حول تهيئة شوارع و بنايات وهران للاحتضان الحدث المتوسطي . و وقفت جريدة الجمهورية عند تعليمات الأمين العام لوزارة السكن محمد الحبيب زهانة من خلال تصريحاته للمعنيين بضرورة اتمام هذه الأشغال في وقتها المحدد قبل حلول وفدي كونفيدرالية الإفريقية لألعاب القوى و اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ، حتى تبرهن الجزائر جاهزيتها لاحتضان هذه المنافسات الدولية ، ليعقد اجتماع في نهاية هذه الزيارة بين كل الأطراف المعنية بمشروع المركب الأولمبي الجديد ، مع العلم أن سليم إيلاس المدير العام للألعاب المتوسطية أن نسبة الأشغال في المركب و القرية الأولمبية فاقت 60 بالمئة.