سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جوان 2020 موعد استلام المركب الأولمبي والقرية المتوسطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 / الجزائر تجدد التزامها باحتضان وهران الطبعة ال 19 في أحسن الظروف
جدد وزير السكن والعمران والمدينة، كمال بلجود أول أمس الخميس إلتزام الجزائر باحتضان وهران للطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2021 في أحسن الظروف. وذكر الوزير للصحافة على هامش زيارته لورشات المركب الأولمبي والقرية المتوسطية ببلدية بئر الجير بوهران أنه «لا داعي للقلق بشأن النسخة المقبلة للألعاب المتوسطية بوهران، على عكس ما يروجه البعض. إنه إلتزام من قبل الدولة الجزائرية ستفي به كالعادة». و قد قام السيد بلجود بزيارته الأولى لهذه المواقع منذ تعيينه على رأس اللجنة الفنية المشتركة بين الوزارات التي شكلها الوزير الأول نور الدين بدوي خلال المجلس الوزاري المشترك الذي ترأسه في 18 جوان والمخصص لملف الألعاب المتوسطية التي ستنظمها الجزائر لثاني مرة في تاريخها. وقال الوزير: «من الآن فصاعدًا، سآتي إلى وهران مرة كل شهر لمتابعة تطور الاستعدادات الخاصة بالألعاب المتوسطية خاصة منها فيما يتعلق بالأشغال الرئيسية الكبرى وهي المركب الرياضي والقرية المتوسطية»، مطمئنا أنه «سيتم اتخاذ كافة التدابير لضمان تسليم هذه المنشآت الهامة بالكامل قبل 30 جوان 2020». وأوضح أيضا أن المهمة الرئيسية للجنته وكذا جميع اللجان الأخرى التي تم إنشاؤها خلال المجلس الوزاري المشترك «تتمثل في مرافقة سلطات ولاية وهران في خلق الظروف المثالية لنجاح الحدث». و بعدما اعرب عن ارتياحه لمدى تقدم الأشغال في المركب الرياضي (80 بالمائة) المتكون من ملعب لكرة القدم يتسع ل 40.000 مقعد، وملعب لألعاب القوى يتسع ل 4.200 مقعد، ومركز للرياضات المائية وقاعة رياضية تضم 7.200 مقعدًا وكذا الأشغال على مستوى القرية المتوسطية التي تضم ما يقرب من 5000 سرير (78 بالمائة) ، اعترف ذات المسؤول بوجود صعوبات مالية تسببت في تأخر تسليم كلا المشروعين في الآجال المحددة في البداية. كما تمت مناقشة الموضوع خلال الاجتماع الذي عقد في نهاية هذه الزيارة التفقدية بإقامة «الباهية» بحضور مدراء القطاعات المختلفة المعنية بالتحضير للألعاب المتوسطية وكذلك الشركتين الصينيتين المنجزتين للمشروعين وكذا مكاتب الدراسات المكلفة بالمتابعة. وخلال تدخلاتهم شدد ممثلو هذه الهيئات على العقبات المالية التي تقف في طريق العديد من المشاريع التي تم إطلاقها وإدراجها في إطار الإعداد للألعاب المتوسطية. ومن جهته اعتبر والي وهران مولود شريفي، بأن الوقت قد حان «لاتخاذ تدابير عاجلة في هذا الملف بالنظر إلى ان الموعد يقترب بخطى سريعة». وتقاسم هذا الإنشغال وزير السكن والعمران والمدينة الذي ذكر أن الإجراءات الأخيرة التي قررها الوزير الأول خلال الاجتماع الوزاري المشترك في 18 جوان ، ستحل العديد من المشاكل وتسمح للتحضيرات للألعاب بالانتقال إلى سرعة أكبر. و في حديثه مع ممثلين عن الشركة الصينية (أم سي سي) المسؤولة عن إنجاز المركب الأولمبي التي تطالب بإعادة تقييم تكلفة المشروع مع إدراج إضافات جديدة تتعلق بالعمل الإضافي، طالب السيد بلجود من مسؤوليه إعداد الملفات المتعلقة بالموضوع لدراستها في اجتماع سيعقد خلال نحو عشرة أيام على مستوى الوزارة. ومن ناحية أخرى، رفض الوزير إخضاع استمرار العمل في ورشات المركب المذكور لتسوية الصعوبات المالية التي طالبت بها الشركة المنجزة والتي دعاها الى تعزيز فرقها العاملة، مع زيادة معدل العمل في المشاريع حتى لو تطلب بقاء الورشة مفتوحة على مدار 24 ساعة.وقال مخاطبا ممثلي الشركة الصينية في الاجتماع «لم يعد لديكم مجال للخطأ».