* سياسة المرحوم قاسم بليمام في التسيير لا مثيل لها ويبقى الرئيس الأسطوري للحمراوة * مشروعي يتضمن أيضا فتح فروع رياضية جديدة * انتخبت على رأس النادي بطريقة شرعية و بللو حرفيما يقوم به ضدي * سنعمل على إقناع نفطال وهيبروك على شراء الأسهم لتحقيق مطلب الأنصار أعطى الرئيس الجديد للنادي الهاوي لمولودية وهران الخطوط العريضة حول مشروعه الذي يرتكز على اعادة غالبية أسهم للهاوي في الشركة الرياضية ، فتح فروع رياضية جديدة ، إعادة تهيئة مقر النادي بعبان رمضان و لعب الأدوار الأولى في القسم الممتاز لكرة اليد . كما رفض التشكيك في شرعية الجمعية العامة الانتخابية التي انتخبته رئيسا للنادي الهاوي ، منتقدا في نفس الوقت بعض الانتدابات في فريق كرة القدم ، كل هذا كان من خلال نزوله ضيفا على جريدة الجمهورية * هل لك أن تقدم لمحة عن مسيرتك؟ مسيرتي مع مولودية وهران انطلقت منذ سنة 1984 كنائب رئيس لجنة الأنصار للراحل قاسم ليمام في عهد رئيس الفريق السابق «شفاه الله» محمد ابراهيمي في فترة الاصلاح الرياضي مع شركة نفطال ، وقتها كانت لجنة الأنصار هيئة مهمة في الفريق و تعمل على دعمه و وقوف إلى جانبه في السراء و الضراء ، كان معنا حياتها مازري مختار والد اللاعب الصادق و شيخ محمد و بن فريحة أيضا. * خلال هذه المدة تعاملت مع جل الرؤساء الذين مروا على الفريق... نعم تعاملت مع الجميع سواء زمن الاصلاح الرياضي أو عقب تلك الفترة ، في الثمانينات أو حتى التسعينات الفريق عرف الألقاب و تتويجات ، عكس آخر 20 سنة أين اختلط الحابل بالنابل و صارت المولودية بعيدة كل البعد عن التتويجات. * لكنك برزت كثيرا مع قاسم ليمام في جلب اللاعبين ، ما قولك؟ المرحوم قاسم ليمام كان صديقي و أخي ، بكل صراحة يبقى الرئيس الأسطوري و التاريخي للمولودية ،حينما ذاع صيتها عربيا ، من خلال السياسة التي كانت منتهجة في تلك الحقبة والتي كان لها دورا كبيرا في جلب العديد من الأسماء البارزة حيث كانت تعتمد على توطيد و تطوير العلاقات مع مدربي هذه الفرق و حتى من كانوا في الفئات الصغرى و هو ما سهل علينا مأمورية انتداب ، بوكساسة ، ميصابيح ، قايد ، حدو بن زرقة من وداد تلمسان و غيرها من الأسماء البارزة. * و ماذا عن جباري و بقية الرؤساء؟ تعاملت مع جباري في فترة التتويج بلقب سنتي 92 و 93 و هناك من ينتقد كثيرا جباري على سقوط الفريق 2008 ، ذلك الموسم الكل كان ضد الفريق حتى جهات من وهران ، للأسف العادة المشينة في المولودية ، هي من لا يكون في الفريق يصطاد في المياه العكرة حتى يعود مجددا و الخاسر الأكبرهو الفريق ، أما محياوي تعاملت معه في التسعينات و خلال الست سنوات الأخيرة * أطراف كثيرة تقول أنك محسوب على محياوي ، ما ردك؟ (يبتسم) ، كما يقال بالعامية « يخدم بيا» ، هذا قمة الهراء ، محياوي تعاملت معه طيلة هذه السنوات كنائب له في الهاوي و فقط ، «شوميسو» و عائلة بن سنوسي قدموا للمولودية و لم يأخذوا منها منذ تأسيس الفريق ، عارضنا طرد نفطال في 1989 ، والبعض حرض لاعبين للرحيل و اللعب في فرق منافسة ، شخص شمس الدين بن سنوسي موظف متقاعد من «نفطال» و انسان «زوالي» و كل ما يقول عكس ذلك هو ينافي الحقيقة و يغالط رأي العام. * و ما هي الأسباب الكامنة وراء ترشحك لرئاسة النادي الهاوي؟ تقدمت للترشح حتى أعيد قيمة هذه الهيئة ، فلا يعقل أن كل إعانات النادي الهاوي تسرح للشركة الرياضية ، من دون أن يكون هو صاحب الأغلبية ، هياكله اهترأت و صرنا من دون عنوان بدليل الحالة المزرية التي أصبح عليها المقر ، في شارع عبان رمضان حيث كنا ب19 فرعا و اليوم بفرع واحد فقط . و عليه لابد من خطة عمل خلال هذه العهدة لإعادة شيئا ما من بريق النادي الهاوي. * و ماهو مشروعكم نحو ذلك ؟ البداية ستكون بإعادة كرة اليد إلى الواجهة ، بعد أن تحقق الصعود للقسم الممتاز ، مع الثنائي سيد أحمد طاب و بسجراري ، ثانيا العمل على تمكين النادي الهاوي ليصبح صاحب الأغلبية بالتنسيق مع رئيس المدير العام للشركة الرياضية الطيب محياوي ، نحن في اتصالات مع محبي المولودية من المقاولين و أرباب المال حتى يتم إعادة تهيئة مقر الفريق في عبان رمضان حتى تستفيد من مداخيله المولودية. * و ماذا عن قدوم مؤسسة وطنية للمولودية لتحقيق مطلب الانصار؟ كنادي هاوي اتصلنا و سنطرق باب نفطال و هيبروك من جديد لشراء الأسهم كما هو عليه الحال في مولودية الجزائر ، شباب بلوزداد و اتحاد الجزائر و شباب قسنطينة و شبيبة الساورة ، مطلب الأنصار مشروع و يجب أن نعمل من أجل تحقيق ذلك لكن أولى الخطوات تنطلق بتمكين النادي الهاوي في الشركة الرياضية التي تحمل شعاره ، و تسير بأمواله. * ماهي الفروع التي ستعيدونها من جديد؟ إلى جانب كرة اليد و مدرسة كرة القدم ، سنعمل على إعادة كرة السلة ، السباحة ، ألعاب القوى و قد نفتح قرعا للجيدو لكن هذا يأتي تدريجيا و ليس بين ليلة و ضحاها. * كيف تقيم مشوار فريق كرة القدم في البطولة؟ لست مسؤولا عن فريق كرة القدم التي تعود مهام تسييره للشركة الرياضية ، لكن كمتتبع ما هو ملاحظ أن الفريق بدون هزيمة لحد الآن و هذا مؤشر ايجابي ، لكن على صعيد التعداد من كان مكلفا بجلب اللاعبين فشل و أخفق في مهمته ، بدليل تسريح عناصر كانت قادرة على تقديم الاضافة على شاكلة عبد الحفيظ المتواجد في مولودية الجزائر و انتداب عناصر لمبالغ باهضة لكنها لم تقدم أي إضافة للأسف. * ماذا تقول عن انسحاب بن زرقة و بوكساسة من المكتب المسير... لم يصلني أي شيء رسمي عن الثنائي الذي احترمه كثيرا ، كلاعبين ساهمت في جلبهما للمولودية في التسعينات ، أنا مستعد للعمل مع الجميع خاصة إن كان ابن النادي. * ماذا عن لجوء بارودي بللو الناس للطعن في شرعيتكم؟ بارودي صديق و شاب طموح ، فتحنا له سابقا المجال للدخول إلى أسرة المولودية ، الجمعية العامة كانت شرعية و بمصادقة الإدارة ، هو حر فيما يقوم به و هدفي حاليا هو العمل و تقديم ما هو منتظر منا للمولودية.