إن كنت الأهم ! ما عدت ابحث عنك .. في ندى الرمش! لم يعد يغريني نفثك للنمش ما عاد يعنيني.. إن لم تُلوِّن مقلة العين أو أن تكوِّن مضامين يومي! إن كنت هنا أو هناك ! تحتل جنون شَعري أو تسري في دمي تلعن نبضي .. تمشي كطفل يدوخ ذاكرتي تلوذ بالروح من الشهب إلى الصخب ! تحدث شغبك الأرعن كي أحنو فأرنو! سيان عندي إن أنت تبت أو تهت أو غبت ما صار يعجبني ..... لونك ولومك ولؤمك .. إبهار يدك اليسرى .. وهي تحمل لي وعدا .. وردا سردا مخمليا..! ولا صوتك صار موسيقى لباخ .. أو عودا لزرياب لم أعد احتمل انتداباتك! كمّ العذاب أثملني ألهمني علمني.. لكنه عند التمام والالتئام سلمني إليك وحدك وأعادني سيرتي الأولى ما كنت أهتم بك ازدحمت بأشيائك! انشغلت واشتعل الفكر بك عبثا أحاول نسيانك .. للتفكير بك انشغلت أنا عنك بك!! إن لم أكن لك فلن أكون يوما لي ..