في خرجة مفاجئة وغير منتظرة تماما ، قررت إدارة مولودية وهران فسخ عقد المدرب الفرنسي «كازوني» بالتراضي حسبما سبق وأن تطرقنا له في الأعداد السابقة ، وذلك رغم النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق منذ بداية الموسم وعدم تسجيله لأي هزيمة . ولقد جاء قرار الإدارة إحداث طلاق بالتراضي مع التقني الفرنسي في ظل العلاقة الباردة التي كانت بين الرئيس محياوي والمدرب «كازوني» ، والإتفاق على فسخ العقد بالتراض بين إدارة مولودية وهران والمدرب الفرنسي «كازوني» ، كان بعد الإتفاق على صيغة فسخ العقد في ظل مخاوف الإدارة بلجوء التقني الفرنسي للفيفا ، حيث إتفق مع محياوي مع مدرب الخور القطري سابقا على منحه مستحقاته التي يدين بها مع تعويض بشهر وكذلك الحال بالنسبة لمساعده «دوران» . ورغم إتفاقه مع الرئيس محياوي على فسخ العقد يوم الثلاثاء ، إلا أن ذلك لم يمنع المدرب الفرنسي «كازوني» من التنقل صبيحة أمس إلى ملعب زبانة ، وذلك لتوديع لاعبيه وكذا أعضاء الطاقمين الفني والطبي ، هذا وشرعت إدارة مولودية وهران بسرعة في البحث عن خليفة للمدرب الفرنسي «كازوني» ، حيث باتت عدة أسماء في مفكرة الرئيس الطيب محياوي على غرار التونسي المستقيل من إتحاد سكرة معز بوعكاز ، بالإضافة للمدرب عزيز عباس المنسحب من وداد تلمسان وكذا بوغرارة الذي إنتهت مسيرته مع إتحاد بلعباس بالإضافة لمدرب «السياسي» عمراني . وإلى غاية إتضاح هوية المدرب الجديد لمولودية وهران ، قررت إدارة الرئيس محياوي وضع الثقة في المدرب المساعد بلعطوي عمر ليقود التشكيلة مؤقتا كازوني : «إتفقت مع الرئيس على فسخ العقد بطلب منه» في تصريح خص ه الجمهورية بعد ترسيم مغارته للمولودية أكد «كازوني» بأن فسخ العقد جاء بطلب من الإدارة وقال : «لقد إتفقت مع الرئيس محياوي على فسخ العقد بالتراض وذلك بطلب من الرئيس ، حيث إلتقينا وإتفقنا على كافة الأمور بما في ذلك صيغة فسخ العقد لتنتهي بذلك مسيرتي مع مولودية وهران بعيدا عن أي مشاكل أو صراعات» .التقني الفرنسي بدا راضيا عن العمل الذي قام به مع «الحمراوة» عندما قال : «لقد عملت بنية صادقة مع الفريق رغم المشاكل العديدة التي صادفتني منذ بداية التحضيرات ، وأبقى راض عن العمل الذي قمت به والذي بدت نتائجه ظاهرة ولا يمكن لأحد أن يتنكر لها . بالمناسبة أتمنى التوفيق للمولودية واللاعبين في بقية مشوار البطولة « .