تطالب لجنة حماية البيئة والنباتات والحيوانات التابعة للفدرالية الوطنية للصيادين إلى استبدال خراطيش البنادق التي تستعمل في الصيد البري بقطع مادة الفلين حفاظا على الغابات لان تحللها لا يضر بالغطاء الأخضر الغابي كون ذات المادة مستخلصة من لب أشجار البلوط الفليني عكس الخراطيش التي ينجر عنها التلوث ويمتد بقاءها على مدار السنين. وعلم من الفدرالية الوطنية أنهم طرحوا مطلب تعويض الخراطيش المخلفة لشظايا البارود الضارة و المنبعثة منها مواد كيماوية ببقايا الفلين على أعلى مستوى وتضم الفيدرالية 200 ألف صياد بربوع الوطن ويأملون في الموافقة على استعمال الفلين بما أنه نباتي و اقتصادي ومتوفر بغابة تلمسان وينبغي العودة إليه لاستغلال مستخلصات الفلين و بقاياه لحماية البيئة وحسب الدكتور رشيد بوهراوة مختص في علوم الغابات والفلين بجامعة أبي بكر بلقايد ان الجزائر تأخرت كثيرا في استغلال الفرص لتفعيل الفلين ليس في الصيد فحسب و إنما في كافة المجالات لإعادة الاعتبار لهذا النوع من الأشجار كمنتوج غابي تتميز به تلمسان و قالمة و سوق اهراس و ببعض المناطق الأخرى التي يصل ارتفاع جبالها ل1000 متر وتختص بالفلين غير أن مشكل الإنتاج جد محدود ويمكن للسلطات العليا في البلاد جعله بديلا لعدة استعمالات ليصبح مساهما للاقتصاد الداخلي . و أردف المتخصص في دراسة الفلين ان 9 ألاف طن من قدرة إنتاجه السنوي ليست بالكمية الحقيقية التي نضاهي بها تصدير خام هذه المادة ما يستدعي إبلاء الأهمية القصوى له عن طريق تهيئة غابات الفلين .