سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رصد لإحتياجات النساء الماكثات بالبيت وترقية المقاولاتية وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ووزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي بعين تموشنت:
كانت لوزيرية التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة كوثر كريكو ووزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي السيد حميدو محمد عدة محطات وقفا عليها خلال الزيارة التفقدية التي قاما بها أمس لعين تموشنت وفي سياق الزيارة وبمزرعة تربية الماعز لإحدى السيدات الماكثات بالبيت ببلدية سيدي بن عدة صرحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أنه في إطار التحضير لإطلاق برنامج عمل مشترك ما بين مختلف القطاعات تحضيرا لبرنامج مستقبل المرأة الريفية هناك جهود كثيفة من اجل إنخراط المرأة الريفية والمرأة الماكثة في البيت في الحياة الإقتصادية والإنتاج الوطني وذلك عن طريق التعريف ببرامج دعم الدولة للمرأة الماكثة بالبيت وذلك من خلال الخلايا الجوارية وكل أجهزة الدولة مؤكدة أن زياراتها لعدد من الولايات منها عين تموشنت مكنتها من التعرف على نساء نجحن في إنجاز المشاريع التي إستفدن منها من خلال وكالة تسير القرض المصغر خاصة في تربية الحيوانات والمشتلات وهي تجارب ناجحة تستحق تقول الوزيرة كل التشجيع وتوسعة النشاط عبر أجهزة دعم الدولة مؤكدة أن مصالحها تقوم برصد كل إحتياجات المراة الريفية والماكثة بالبيت من أجل دراستها في الإجتماع المزمع عقده قريبا وضبط برنامج في هذا الصدد حسب كل تخصص كما صرحت في ذات السياق أن سنة 2021 هي سنة لدعم المرأة الماكثة بالبيت ومن جهته أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي أن هدف الزيارة يتمثل في أربع نقاط وهي التحسيس بفائدة كل النساء سواء الماكثات بالبيت أو الريفيات خاصة بمناطق الظل أما الهدف الثاني فيتعلق بالتدعيم عن طريق آليات دعم الدولة ثم يأتي هدف التكوين لفائدة جميع النساء على مستوى ورشات تم فتحها على مستوى دار الصناعة التقليدية ثم التسويق الذي يبقى هاجس كل المنتجين لمختلف الصناعات التقليدية وقد قام الوفد الوزاري بإطلاق قافلة تضامنية من مقر الولاية نحو مناطق الظل لبلدية العامرية ثم قام بزيارة إحدى السيدات المستفيدة من قرض أونجام وتمكنت من إنجاز مشتلة ببلدية عين الطلبة وبفندق الكاراييب ببلدية تارقة طاف الوفد الوزاري على عدد كبير من النساء المنتجات لمختلف الصناعات اليدوية وإستمع إلى إنشغالات النساء التي كانت تصب في مجملها حول مشكل التسويق وتوسعة النشاط وتوفير المحلات التجارية شراكة جزائرية برازيلية للتكوين في الأحجار الكريمة وصرح أمس السيد حميدو محمد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي على هامش زيارته للمعرض المقام من قبل نساء حرفيات على مستوى فندق الكاراييب ببلدية تارقة أن هناك مشروع لفتح مدرسة بولاية باتنة بالتنسيق مع دولة البرازيل في مجال التكوين في الأحجار الكريمة التي تتوفر بكثرة عبر التراب الوطني كمادة أولية وهذا مباشرة بعد تعدي مرحلة كورونا وبالتالي إعطاء فرصة للحرفيين من إناث وذكور لكي يتعلموا هذه الصناعة التقليدية وتكون لهم فرص للولوج إلى الإقتصاد من خلال مرافقة ومتابعة الدولة لهم ... علما أن المعرض الذي كان تحت أنظار الوزير كان به عدد كبير من صانعي الحلي التقليدي لفئة النساء الماكثات بالبيت والفتيات من المناطق الريفية