- ملقحون يؤكدون عدم إصابتهم بأي أعراض جانبية سجلت مختلف الهياكل الصحية المتخصصة في التلقيح ضد فيروس كورونا إقبالا معتبرا من السكان من أجل أخذ الجرعات أو التسجيل وفق ما أكده مصدر طبي من عيادة صلامندر و الذي كشف بان هناك أزيد من 2000 شخص توافدوا على المصحات للاستفادة من هذا اللقاح غير أن الغالبية منهم لم يتمكنوا من تلقي اللقاح بسبب العرض القليل من الجرعات التي استفادت منها الولاية و المقدر ب 575 جرعة تم توزيعها على 64 هيكلا صحيا و قد تم تسجيلهم للعمليات القادمة التي تنطلق بوصول الدفعات الأخرى من اللقاحات. أما الذين تم تلقيحهم خلال هذا الاسبوع من أصحاب الأولويات كالمسنين البالغين من العمر 65 سنة فما فوق و ذوي الأمراض المزمنة، فانه يتم تسجيلهم أيضا عند المراكز الصحية مع إعطائهم بطاقة صفراء اللون، مدون فيها هويتهم و تاريخ أخذهم الجرعة الأولى و موعد الجرعة الثانية التي تكون بعد 21 يوما. و قد رصدت «الجمهورية»، آراء بعض السكان حول هذه العملية، حيث أجمعوا على أنهم يريدون التلقيح ضد الفيروس و أن أكثرهم توجه إلى العيادات مباشرة بعد انطلاق العملية، إلا أنهم تفاجأوا بنفاذ الكمية التي خصصت للمستخدمين في الصحة و الفئات المذكورة. في سياق ذي صلة، علمت» الجمهورية « أن الكوطة الأولى من اللقاح استفادت منها مختلف الدوائر من عدد محتشم وصل إلى 25 جرعة و هو حال دائرة بوقيراط التي تم تقسيمها على بلدياتها الأربع ب5 جرعات للصفصاف و السوافلية و سيرات و البقية كانت من نصيب عاصمة الدائرة و هي نفس الحصة التي نالتها دائرة ماسرى حسب بعض المصادر. في انتظار دخول الدفعات الأخرى من الجرعات لتغطية الطلب المتزايد عليها من السكان. من جانبهم، أكد غالبية مستخدمي الصحة من أطباء و ممرضين و إداريين ممن كانوا السباقين في التطعيم بهذا اللقاح أنهم سعداء بأخذهم لأولى الجرعات باعتبارهم أكثر الناس عرضة للعدوى و ان اللقاح كان خفيفا جدا و غير مؤلم و لم تصاحبه أثار جانبية ناصحين السكان بضرورة التوجه إلى مختلف المراكز من اجل التلقيح الذي حسبهم يعد الوسيلة الوحيدة للنجاة من فيروس كورونا.