أكدت الدكتورة لطيفة حناوي مختصة في الأوبئة و الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي التيجاني الدمرجي بتلمسان أن لقاح»سبوتنيك» الروسي الذي اعتمدته الجزائر للحد من تفشي فيروس كورونا صالح للوقاية من السلالات الفيروسية المستجدة بحسب دراسات مخبرية أعلنت عنها مخابر صناعة اللقاحات ذاتها فهذه السلالة المتحورة تكون بأعراض خفيفة على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد «كوفيد19» و سيكونون في منأى عن الخطر في حال الإصابة بها لان الجسم محمي من المضاعفات الشديدة بفضل اللقاح أما الفئة غير الملقحة عليها أن تتحصّن بالوقاية الصحية بإمكانها أن تتعرض في نفس الوقت لأعراض كوفيد 19 و سارس كوفيد2. و تضيف أيضا أنه لا يمكن جعل القاح المستعمل كحماية فعلية تقي من السلالة و إنما التقيد بما تمليه علينا الوقاية الصحية و عليه يجب الحرص على تطبيق التدابير الوقائية حتى نتفادى الوقوع في الأوضاع الصحية المتأزمة التي نسمع عنها في الدول الأخرى وقالت الدكتورة لطيفة حناوي أن الفيروس المتحور سريع الانتشار ولا ينبغي الاستهتار بالنظافة الجسدية و ارتداء الكمامة فهي حاجز للفئة التي لم تتلق التلقيح بعد كالمسنين و المرضى المزمنين وحتى شرائح أخرى لاسيما و أن المغترب الذي دخل إلى الجزائر عبر قادما من فرنسا كان حاملا لنوع السلالة المتحورة وهذا ما سيدفع الأطقم الطبية على المستوى الوطني إلى العودة من جديد إلى المرحلة الأولى من التأهب .و تتساءل الدكتورة «حناوي»عن أهمية تحليل « بي_سيي_ار» عبر الحدود بعد فتحها للحالات ما يستدعي النظر بجدية فيما سيجنيه المواطن من عدوى معقدة وسريعة الانتشار بالرغم من أن اللقاح سيظل بادرة للتخفيف من الوباء و سلالاته و عليه يجب تشديد الرقابة من جديد باعتبار كوفيد19 تراجعت نسبة استفحاله بفضل منع الدخول و الخروج عبر الحدود .