تحددت الفضاءات المناسبة لتلقيح مواطني تلمسان ضد كوفيد19» نهاية الشهر الجاري وفقا لما أكدته الحكومة للجزائريين وهذا بتعيين المرافق الصحية الملائمة التي ستتوفر فيها الشروط ، حيث أولت مديرية الصحة والسكان الأهمية القصوى للاماكن الملائمة والمخصصة للحملة الوطنية بتعيين العيادة متعددة الخدمات 400 مسكن ببوهناق والمؤسسات الجوارية للصحة العمومية بسبدو ومغنية و باب العسة وأولاد الميمون و الرمشي والغزوات وندرومة لفتح باب التلقيح في وجه الفئة التي يبلغ عمرها 65 سنة فما فوق و18عاما بالنسبة للمصابين بالأمراض المزمنة والخاصة أيضا بكبار السن. وأفادت الدكتورة _ اكرام علال_ مختصة في علم الأوبئة على مستوى مصلحة الوقاية بمديرية الصحة أنهم ضبطوا السجلات الموجهة لتدوين الأسماء وأخرى لتسجيل المضاعفات التي تعقب التلقيح بمرحلتيه المنفصلتين في الجرعتين المحتسبة لاكتمال مفعول العلاج وهذا بتخصيص سجلين اثنين لكل مؤسسة صحية مذكورة أعلاه لإنجاح العملية من خلال تدارس جميع الجوانب المعنوية والنفسية و التقنية التي سيتعاملون بها مع المواطن وأن المديرية أسدت توجيهات حساسة لكافة الأطباء المختصين بشتى المصالح و طب العمل ليكونوا يقظين في تعاملاتهم مع اللقاح والملقحين مضيفة»ان قبل هذا ستخص العملية مستخدمي قطاع الصحة التي تعمل في واجهة الميدان كونها من الأولويات باعتبار هؤلاء سيتوجهون بدورهم لتقديم اللقاح لغيرهم ومجبرين على التعاطي مع سيرورة العملية بيقظة وفقا للمهام الموكلة لهم بذات المؤسسات الصحية» . ومن ضمن النقاط التي تدارستها مديرية الصحة كإجراء تحضيري للعملية حسب مصدرنا من مصلحة الوقاية الشروع في بث ومضات اشهارية عبر أثير الإذاعة الجهوية لتلمسان لإعلام الرأي العام بأن اللقاح مستمر على مدى 8 أشهر ومن شانه أن يصل إلى سنة فلا داعي لخلق بلبلة بالتزاحم وإنما هناك بروتوكول صحي متخذ في عملية التلقيح و الجميع ملزم به داخل المؤسسات الواقعة بالدوائر الكبرى التي سيقصدها ساكنة المناطق التابعة لإقليمها وسيذكرون المواطنين بالفئة التي بإمكانها التلقيح و التي تستثنى حسب الوضع الصحي مشيرة في هذه الحالة إلى أن المصاب بكوفيد لا يلقح لحين امتثاله للشفاء والذي اتخذ لقاح الافلوانزا الموسمية ينتظر مرور فترة الشهر ليتسنى تلقيح نفسه ضد كورونا وأي مريض تستدعي منه الضرورة تجاوز المرحلة الصعبة والتعافي,ثم تسمح له العملية بالتطعيم من الوباء العالمي الذي جندت فيه المديرية الإمكانيات المتاحة طبيا لمتابعة المضاعفات التي تلي التلقيح عن طريق المتابعة القريبة للمواطن . دورة تحسيسية للتجاوب مع التطعيم وأوضحت الدكتورة لطيفة حناوي من مصلحة الأوبئة والطب الوقائي بالمستشفى الجامعي «التيجاني الدمرجي» انهم سيطلقون حصصا تحسيسية بمقر مكتبة المستشفى لتوعية الأطباء وكافة المستخدمين العاملين بها لحماية أنفسهم بهذا التلقيح كفئة أكثر عرضة للإصابة وستجري دورة التحسيس للتجاوب مع التطعيم ضد كورونا بمعية مختصين في علوم الفيروسات و المناعة و الوقاية و الأمراض المعدية باعتبار العدد المعني بالتلقيح يزيد عن 3500 مستخدم منهم حوالي 500 بمستشفى الطفل و الأم وما يفوق 3ألاف يعملون بالمستشفى الجامعي و قالت الدكتورة لطيفة التي تحدثت باسم البروفيسور مقني رئيس مصلحة الأوبئة و الأمراض المعدية أن عملية التلقيح ستتم بالتعاون مع مصالح طب العمل ومستشفى الأم و الوقاية وهم حاليا على جاهزين باشراف من المدير العام نصر الدين مازوني ولحد حسبها فقد تم تعيين مبنى خلية الاستماع كونه فضاء شاسع لاحتضان التلقيح و سيدعم بأسرة بهدف ضمان راحة مستخدمي قطاع الصحة اثناء التلقيح و بعده وعن نسخ بطاقة تدوين المعنيين بالعملية أن المصلحة أعدت 500 بطاقة كمرحلة أولية وستتواصل في مضاعفة العدد بالتوازي مع العملية ,أضف لذلك نسخ الوثائق الخاصة بالتلقيح لإعداد ملفات طبية للشريحة المعرضة للتلقيح من منتمي المستشفى الجامعي .