- تراكم النفايات و الأغصان تسبب في انسداد مجرى الوادي لا تزال ولاية الشلف تعيش على وقع الفاجعة الأليمة التي شهدتها منطقة مكناسة عبر الطريق السيار والتي خلفت 7 ضحايا إضافة إلى 3 أطفال ما يزال البحث جار عنهم من طرف مصالح الحماية المدنية. مختصون أكدوا بأن السبب الرئيسي لوقوع هذه الكارثة هو انسداد المجاري المائية مما جعل مياه الأمطار تصعد إلى الأعلى و تجرف كل ما وجدته في طريقها فتراكم الحجارة و جذوع الأشجار و بقايا الحفر و مواد البناء و غيرها كان السبب الرئيسي في انسداد الجسر مما جعل المياه و الأوحال تصعد إلى الطريق العام الذي تحول إلى سيل من المياه . حيث تم تخصيص طائرة مروحية و تجنيد فرق الحماية المدنية من الولايات المجاورة للبحث عن الضحايا. وكما عرف الطريق الرابط بين الشرفة و بلدية أولاد بن عبد القادر و الطريق السيار شرق - غرب في مقطعه الرابط بين محول وادي سلي إلى محول المصالحة بلدية الشلف ، انسداد وغلق كلي أمام حركة المرور بسبب تجمع مياه الأمطار ، بكمية كبيرة ، مما أدى إلى تعطل الحركة أمام أصحاب السيارات المتجهين نحو ولايتي وهرانوالجزائر العاصمة لساعات متأخرة من الليل ، هذا وحسب شهود عيان من أبناء المنطقة فان هذا الفيضان سببه بدرجة كبيرة وادي مكناسة الذي ارتفاع منسوبه و أدى تراكم الالنفايات إلى حدوث فيضان بالطريق السيار شرق غرب في شطره المار بوادي السلي.والي الولاية وفور بلوغه الخبر تنقل بمعية مجموعة من المدراء التنفيذيين إلى منطقة مكناسة ببلدية واد سلي وبعد فتح الطريق السيار شرق-غرب الذي غمرت المياه جزءا منه توجه إلى عائلات الضحايا القاطنين ببلدية أولاد بن عبد القادر لتقديم واجب العزاء بمعية رئيس الديوان . وقد تلقى السيد والي الولاية مكالمة هاتفية مباشرة من السيد رئيس الجمهورية أمره من خلالها بالتكفل التام بعائلات الضحايا وتبليغ التعازي الشخصية من رئيس الجمهورية لأهالي الضحايا رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جنانه،هذا والى غاية اعداد هذا التقرير ما تزال عملية البحث جارية عن الضحايا المفقودين من طرف مصالح الحماية المدنية التي تستعمل جميع الوسائل في ذلك بما فيها الكلاب المدربة وتحت أنظار المدير العام للحماية المدنية الذي يتابع عملية البحث كما علمنا من جهة اخرى أنه قد تم فتح الطريق السيار شرق غرب باتجاه الجزائر العاصمة وبرواق واحد حفاظا على امن وسلامة من يقومون بعملية البحث في مكان الحادث فعلى السائقين التحلي بالحيطة والحذر خاصة عبر هذه النقطة.