تعهد وزير التجارة أمس بضبط اسعار بعض المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع في رمضان على رأسها الدجاج الذي لن يتعدى سعره ال 250 دج وخلال نزوله ضيفا على القناة الاولى الإذاعية أكد الوزير أن الديوان الوطني لتغذية الانعام وتربية الدواجن سيقوم بضخ السوق بما يناهز ال 10 آلاف طن من لحم الدجاج المخزن للشهر الكريم. الامر الذي سينعكس على استقرار الأسعار على أن يتم عرض تلك اللحوم بسعر 250 دج مرجعا الارتفاع الرهيب لاسعارها في السوق إلى المضاربة وغلاء الاعلاف واهم الأسباب نقص العرض بسبب تضرر قرابة نصف الناشطين في مجال تربية الدواجن سيما المربين الصغار مطمئنا بعودة الاستقرار في الأسواق قريبا وانخفاض الأسعار من جديد. مفيدا ارسال فرق تفتيش للاسواق متكونة من مصالح وزارة التجارة والأمن الوطني لمراقبة ارتفاع الأسعار مع تسجيل انخفاض نسبي للأسعار اول أمس بعد تدخل تلك الفرق التي ستستمر في المراقبة إلى غاية انخفاض الاسعار في حين وعن اللحوم الحمراء فصرح أن اسعارها ستكون مناسبة خلال الشهر الفضيل خاصة لحوم الأبقار الطازجة وذلك تحضيرا لاستيراد قرابة 1000 عجل للشهر الكريم بأمر من رئيس الجمهورية وذلك بعد منع استيراد اللحوم المجمدة نهائيا. من جهة أخرى قال إن ارتفاع اسعار بعض العجائن خاصة «الماكرون» مرده إلى رفع الدعم عنها والتي عرفت ارتفاعا ب 10 إلى 1 دنانير إلى 40 دج أما ارتفاع اسعار بعض الخضر فقال إنه منطقي عندما يتعلق الأمر ببعض المنتجات غير الموسمية نافيا بالموازاة زيادة في أسعار بعض المواد المدعمة المسقفة باستثناء بعض الحالات المنعزلة - يضيف المتحدث - مطمئنا بمراقبة القطاع لهذه المسألة كاشفا عن تسجيل ارتفاع في المواد الاستهلاكية غير المقننة بسبب ارتفاع أسعارها بالأسواق العالمية . وكذا غلاء تكاليف الشحن وانخفاض قيمة الدينار من جهة أخرى وشدد أن مادة الزيت متوفرة بشكل كاف وما يحدث اليوم هو مجرد مضاربة قائلا في هذا الخصوص أن مادة الزيت متوفرة في الاسواق ولا داعي للإنسياق وراء الإشاعات بوجود ندرة مبرزا أن مايجري هو مضاربة ليس إلا مجددا « الإشاعات يقف وراءها أذناب العصابة « معطيا بعض الارقام عن الاستهلاك الشهري لها والمقدر ب 48 ألف طن قبل أن يتحدث عن المخزون الحالي المقدر ب 94 ألف طن والذي يغطي احتياجات البلاد حتى نهاية جوان المقبل لافتا إلى إنتاج 51 طن من الزيت شهر جانفي الماضي و53 الف طن في فيفري (...). كما أعلن عن الشروع ولأول مرة في الإعلان عن البيع الترويجي وبالتخفيض تحضيرا لشهر رمضان اين سيفتح المجال استثناءا أمام عملية البيع ب «الصولد» للملابس والأحذية و الأجهزة الكهرومنزلية وكذا الأواني والمواد الغذائية وذلك في الاسبوع الأخير من شهر شعبان وتستمر طيلة شهر رمضان وحتى يومي عيد الفطر.