الحمراوة يستهدفون التأهل في غليزان سيكون ملعب الشهيد زوقاري الطاهر بغليزان عشية الغد مسرحا لمواجهة داربي مثيرة بين الرابيد ومولودية وهران في مواجهة تندرج في إطار الدور الثمن نهائي لكأس الرابطة، وهي المقابلة التي لا تقبل القسمة على إثنين وتسعى من خلالها تشكيلة المدرب مضوي خير الدين لتحقيق التأهل لتأكيد نواياها في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة ولما لا التتويج بها. ويتواجد لاعبو مولودية وهران في أفضل أحوالهم من الناحية النفسية بعد تمكنهم من العودة بتأشيرة التأهل من برج بوعريرج في الدور الفارط، كما أن غالبية الخيارات ستكون متاحة للمدرب مضوي في لقاء الداربي مقارنة بالمواجهة الفارطة أمام الكابا ، ليبقى الهاجس الوحيد للحمراوة هو الصيام ودرجة الحرارة في ظل توقيت برمجة المواجهة. ورغم ان مولودية وهران تبقى مرشحة على الورق لتحقيق التأهل في غليزان بالنظر لوضعية المنافس والمشاكل التي يتخبط فيها ، إلا أن هذه الوضعية لن تهم كثيرا أشبال المدرب مضوي والذين سيتعاملون في المواجهة بجدية كبيرة بعيدا عن اي غرور وإعطاء المنافس حقه وأكثر لتفادي أي مفاجأة غير سارة مثلما كان عليه الحال في العديد من المباريات المشابهة. ولا يختلف إثنان على أن عودة مولودية وهران بتأشيرة التأهل من غليزان، سيقرب كثيرا تشكيلة المدرب مضوي خير الدين من تحقيق الحلم، حيث لن يفصل المولودية في حال تأهلها أمام غليزان سوى مبارتين فقط من أجل الوصول للنهائي وربما ضمان مشاركة خارجية الموسم المقبل. بلقروي ومصمودي أبرز الغائبين وعودة بقية المصابين وستستفيد المولودية في مواجهة الداربي من عودة بعض المصابين في صورة الثلاثي لقرع وملال ومطراني بالإضافة للمعاقب نقاش ، مما سيعزز كثيرا من خيارات المدرب مضوي في ضبط التشكيلة المثالية وذلك رغم إفتقاده لركيزتين أساسيتين ويتعلق الأمر بثنائي محور الدفاع بلقروي ومصمودي. تجدر الإشارة بأن وفد الحمراوة سيتنقل سهرة اليوم إلى غليزان تفاديا لارهاق اللاعبين في مواجهة هي الثانية من نوعها بين المولودية والسريع هذا الموسم بعد لقاء البطولة في مرحلة الذهاب والذي فاز فيه الحمراوة على حساب مدربهم السابق شريف الوزاني بهدف بوطيش من ضربة جزاء.