- أضفنا سباق 500 متر في التجديف داخل القاعة للترويج لهذه الرياضة - تحضيرات لجنة الإيواء والإطعام استعدادا لألعاب 2022 في لمساتها الأخيرة - الرياضة والفن يتشابهان كثيرا وسنستكمل مسلسل «بنت البلاد» في جزء ثان يتواجد الجداف السابق نبيل شيالي في المكتب التنفيذي الجديد للرابطة الجهوية للغرب للتجديف والكانوي – كاياك، كما يواصل التدرب مع أكابر النادي الجامعي. ويرأس نبيل شيالي لجنة الإطعام والإيواء على مستوى اللجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022. @ كلمة عن تتويجكم بالبطولة الجهوية للتجديف داخل القاعة التي أقيمت الأسبوع الفارط بوهران ؟ ^الحمد لله هذه النتيجة جاءت بعد عمل جبار قام به المدربين سواء هواري محلة مع الأشبال أو عائشة مخطار مع الأواسط، أما الأكابر فأشرف عليهم أنا حيث أتدرب معهم باستمرار وعموما فغالبية أكابر النادي الجامعي هم عناصر في المنتخب الوطني حيث يتدربون بمفردهم وفق برامج خاصة، وهذه أول طبعة للبطولة الجهوية للتجديف داخل القاعة وبالتالي أول لقب جهوي لنا. @ لقد شاركت في هذه البطولة رغم غيابك عن المنافسة لفترة طويلة، هل هذا يعني عودتك إلى المنافسة ؟ ^صحيح أنني لم أشارك في أي منافسة للتجديف داخل القاعة منذ 3 سنوات ونصف، وهذه المرة في ظل غياب بعض العناصر من فئة الأكابر لبيت نداء فريقي وشاركت وقمت بواجبي كما ينبغي. @ هل من توضيح أكثر بخصوص هذه البطولة واختصاصاتها ؟ ^نحن كمكتب جديد للرابطة نعلم أن التجديف غير معروف بالشكل اللازم، وعليه فكرنا في إقامة منافسة للتعريف أكثر بهذه الرياضة والترويج لها، فقمنا بتنظيم البطولة الجهوية داخل القاعة فقط لأندية التجديف والتي تخص ال2000 متر وهو السباق الرسمي، وعلى هامش هذه البطولة قمنا بدعوة رابطات أخرى وأندية من رياضات أخرى للمشاركة في تخصص ال500 متر الذي لا يعد سباقا رسميا والهدف هو الترويج للتجديف ومشاركة هوايتنا مع رياضيين من رياضات أخرى. @ بصفتك نائب رئيس الرابطة الجهوية للتجديف والكانوي كاياك، ما هي النقائص التي يعانيها التجديف بوهران حسب رأيك ؟ ^يمكن القول أن نقائص التجديف هي نفسها نقائص كل الرياضات، عموما أكبر النقائص تخص جانب العتاد لأن التجديف يكاد أن يكون مثل الرياضات الميكانيكية، ففي ظل غياب القارب لا يمكنك ممارسة التجديف لأن القارب هو كل شيء، وبالتالي فالنقص يتمثل في الإمكانيات المادية خاصة، أما الإرادة فهي موجودة والكفاءة موجودة. @ ماذا عن أماكن التدريب، هل يكفي التدرب بالميناء ؟ ^التدرب بالميناء فقط غير كاف، ومن أجل شرح الأمور أكثر فالتجديف الذي نمارسه هو تجديف الأنهار، وعليه فنحن نمارس تجديف الأنهار على البحر، وعموما هناك بعض السدود التي قد تكون مناسبة لتدريباتنا وتساعد كثيرا في تطوير التجديف في حال تهيئتها مثل سد واد تليلات وسد الشرفة. @ بالمناسبة نعلم أنه كان هناك مشروع لتهيئة بحيرة أم غلاز بوادي تليلات من أجل الرياضات المائية، لكن المشروع لم ير النور، هل من جديد في هذا السياق ؟ ^للأسف هذا المشروع لم يتجسد وسقط في الماء، حيث كان مبرمجا تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط، لكنه وبما أن التجديف ألغي من البرنامج فلم يطرأ أي جديد إلى حد الآن على هذا المشروع وليس لنا أي فكرة عن مصيره، بل كل التركيز منصب على الرياضات المبرمجة في الألعاب المتوسطية فقط. @ وأنتم كرابطة، هل قدمتم اقتراحات في هذا الموضوع ؟ ^بما أننا نشتغل أيضا في اللجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 فنحن نعلم أن كل الهيئات سواء مديرية الشبيبة والرياضة أو الولاية تركز حاليا على هذه الألعاب، لكننا بالمقابل نقترح تطوير التجديف في كل الجهة الغربية، فلا يخفى عنكم أنه لدينا عدة أندية منخرطة في الرابطة حتى من ولاية عين الدفلى وهذا محفز، ونسعى إذن لتطوير اللعبة بمناطق أخرى مثل تلمسان وسيدي بلعباس ومعسكر فهي كلها مناطق تتوفر على سدود ومديريات شباب ورياضة متطوعة ونود التنسيق معهم من أجل تطوير هذه الرياضة. @ لننتقل الآن إلى اللجنة التنظيمية للألعاب المتوسطية التي تترأس بها لجنة الإطعام والإيواء، إلى أين وصلت الإستعدادات في هذا الجانب ؟ ^لقد تم إنجاز كل ما هو نظري وحاليا تواجدنا يرتكز خاصة بالميدان أين نقوم بآخر اللمسات مثل مراقبة المطابخ ومدى تجسيد عدة أشياء في الميدان، وعليه يمكننا القول أنه من الجانب النظري وصلنا نسبة جاهزية 100 بالمئة ومن الجانب التطبيقي نسبة 50 إلى 60 بالمئة. @ هل تجدون عوائق في عملكم بهذه اللجنة ؟ ^العوائق يمكن أن تتمثل في نقص الكفاءة ونقص الإحتراف لدى البعض لكن بشكل عام الغالبية تأخذ الأمور بجدية، وصراحة وبدون مجاملة أشكر كثيرا الشرطة العلمية والحماية المدنية وهما جهازين نتعامل معهما كثيرا، فوزارة الداخلية تساعدنا كثيرا في لجنة الإطعام والإيواء من أجل إنجاح الحدث. @ أخيرا، شاهدناك خلال شهر رمضان في عمل فني وتحديدا في مسلسل «بنت البلاد» الذي لقي إعجاب الكثير، كيف تقيم هذه التجربة ؟ ^ لقد كان عملا جيدا لكنني اعلم أنه يمكنني أن أقدم أفضل من ذلك فأنا في طبيعتي أسعى دائما للأفضل، لكن ما أريد التأكيد عليه أن المجال الفني والمجال رياضي يتشابهان كثيرا، فكلاهما يتطلبان جدية كبيرة وصبر طويل وعمل كبير وحضور دائم واحتراف وشغف بالهواية...بالمناسبة لقد أنجزنا جزأين من مسلسل «بنت البلاد» حيث سجلنا 45 حلقة، وإلى حد الآن تم بث 22 حلقة خلال شهر رمضان، في انتظار بث الجزء الثاني بعد استكمال إنجاز الحلقات المتبقية. @ وهل لديك مشاريع مستقبلية في هذا الجانب الفني ؟ ^أكيد هناك مشاريع مستقبلية لكن كل الأولوية الآن لألعاب البحر الأبيض المتوسط، فمن غير المعقول الذهاب للتمثيل في عمل فني لمدة 4 أشهر قبل 4 أشهر عن الألعاب المتوسطية مثلا.