أسجنُ نفسي داخلَ النصِّ ثم أُغلقُ باب اللُّغةِ أوْجِعُ سباباتي بالاتهام أُشِيرُ ... إلى حرفٍ تعثَّرَ هاهنا صار وسيعاً كاملاً من دونِ أن تنفعَهُ السِعَة ... أُلْقِي بوجهي جانباً كما ألقيتُ بِشَالِي ... الميّْلُ للكناية و نبذُ الوُضوحِ تلوينُ الوجوه بالإستعارتِ تقليلُ الحقيقة في الاعتباراتِ قتلُ الحنينِ خارجَ السَّطرِ هل أملُكُ حقاً هذا العُمرْ؟ ألقيتُ السؤال كذلكَ أرضاً أمْهِلنِي دقيقةً لأغسلَ نبضي من الشَّكِ ثمَّ أتعطَّر بالسُكوتْ و آتيك حافيةً من التوَّقعْ آتيكَ كما يأتي حِصَانُ طُروادة آتيكَ مَحشوةً بالشوقِ المُبطَّنْ بضحكةِ الطفل الذي تاهْ ... وفي راحتكْ ... يجلسُ صمتي و يُحاور أصابعكْ ... تبتسمُ ذرَّاتُ الملح في الهواءْ يبكي الرِّيحُ مُوقظاً موجة ... أنتَ معي ... يا نصِّي الجميلْ أنتَ أروَّعُ نصٍ لن أخرجَ عنُّهُ أنتَ النبضُ الذي تَعِبْتُ أواريهِ أنتَ، أنتَ ... أنا !