صرح السيد كسال عبد القادر، مدير تسيير مصالح مطارات الغرب، أمس «أن تسليم مشروع إنجاز المحطة الجوية الجديدة للمطار أحمد بن بلة الدولي بالسانيا، قبل انطلاق فعاليات الألعاب المتوسطية 2022، مرهون بتوفر المخصصات المالية. وأكد السيد كسال عبدالقادر في تصريح ل«الجمهورية»، أن هذا المشروع بلغ نسبة متقدمة من الأشغال، ولم يبق منه سوى 5 بالمائة، بحيث أن ورشات العمل ستقتصر مستقبلا، على وضع الرتوشات الأخيرة لهذه المحطة الجوية الجديدة، التي تعد مكسبا هاما لعاصمة الغرب الجزائري. وأضاف نفس المسؤول، أن الأشغال الإضافية المتبقية من هذا المشروع، تستلزم حاليا توفير مخصصا ماليا يقدر ب5,7 مليار دج، حيث أن المبلغ وفرته الدولة، ولم يتبق سوى اتمام الإجراءات على مستوى الوزارة الوصية، لاستئناف الأشغال مجددا، والتي توقفت منذ 4 أشهر تقريبا، وحسبه فإنه بمجرد إقرار الغلاف المالي، فإن الورشات ستنطلق في العمل مجددا. هذا ونشير إلى أن جميع الأشغال الكبرى قد أنهيت بنسبة كبيرة بما فيها إنجاز منطقة الشحن (استيراد وتصدير)، وفقا للمعايير الدولية المعمول بها، والتي تتربع على مساحة 4 آلاف متر مربع، دون أن ننسى تهيئة مستودعات قديمة بالمطار علما، أن طاقة معالجة المحطة الجوية الجديدة للمطار الدولي «أحمد بن بلة»، تقدر بحوالي 3،5 مليون مسافر سنويا، قابلة للتوسعة إلى 6 ملايين مسافر. كما تتوفر المحطة الجوية الجديدة الممونة بالطاقة الشمسية على حظيرة للسيارات ذات ثلاثة طوابق تتسع لنحو 1.200 مركبة بتمويل من مؤسسة تسيير مطارات الغرب وكذا حظيرة خارجية أخرى تتسع أيضا لنحو 1.200 مركبة. كما تم الانتهاء من أشغال انجاز طريق مزدوج جديد على مسافة 2 كلم يؤدي إلى المحطة الجوية الجديدة بما في ذلك وضع الإنارة العمومية وانجاز المساحات الخضراء والتي كانت على عاتق مؤسسة تسيير مصالح مطارات الغرب للعلم فانه بعد دخول المحطة الجوية الجديدة حيز الخدمة سيشرع في عملية إعادة تهيئة المحطة الحالية التي ستخصص بعد انتهاء الأشغال بها للرحلات الداخلية، وفي ذات السياق أكد مدير مصالح تسيير مطارات الغرب أن المحطة الجوية الجديدة التي انجزت بمعايير ومقاييس دولية تعد مفخرة لعاصمة الغرب الجزائري.