نفى مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 20 سنة محمد لاسات ، أمس الاثنين ، أن يكون فريقه قد تعرض لمؤامرة في النهائي الذي انهزم فيه امام السعودية (1-2), في مسابقة كأس العرب للأمم التي جرت مؤخرا بالقاهرة (مصر). وصرح لاسات خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الاتحادية الجزائرية (الفاف) "حدثت ظروف استثنائية دفعت بالمنظمين الى تغيير مكان النهائي, حيث تعذر اقامة المباراة بملعب القاهرة الدولي وفي التوقيت المبرمج مسبقا". وأضاف: "ما يشير أنه لا توجد مؤامرة هو عدم وجود فرق كبير بين أرضية الميدان التي لعبنا فيها النهائي وملعب القاهرة الذي كان مقررا ان يحتضن اللقاء, كما أن الطقس لم يكن حارا يوم المباراة, أما الخسارة فهي تقنية ونحن من يتحملها". وفيما يخص الوصول المتأخر للوفد الجزائري الى الملعب في النهائي, فقد أكد المدرب أن "الطريق عرف ازدحاما كبيرا, والدليل على ذلك حتى طاقم التحكيم هو الآخر وصل متأخرا مثلنا. الامر لم يحدث معنا فقط لذا استبعد كلية فكرة المؤامرة ". وكان مقررا ان يجرى النهائي بين السعودية والجزائر بملعب القاهرة الدولية على (00ر18 بتوقيت الجزائر) الا انه تغير الى ملعب " الدفاع الجوي" مع تقديم موعده الى الرابعة مساء (بتوقيت الجزائر ايضا). واعتبر لاسات أن "كأس العرب تعد محطة أولى, قبل دورة اتحاد شمال افريقيا (اكتوبر 2021 ) والالعاب الاسلامية (اوت 2022), اضافة الى دورة شمال افريقيا المؤهلة الى نهائيات كأس افريقيا 2023 بمصر, إضافة الى تواريخ الفيفا التي سنستغلها لإجراء مباريات ودية وتربصات"